كان الأسبوع المنقضى عامرا بمناقشة الملفات الداخلية والخارجية، فيما يخص نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكان الأبرز على مستوى النشاط الداخلى ، هو حضور الرئيس السيسى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ، وتوجيهه عدة رسائل مهمة فى كلمته بالاحتفال، فيما يخص تطوير الخطاب الدينى وتنقيته ، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف وكبحه ، إضافة إلى تعاليم الإسلام الحنيف بعدم التشرذم بين المسلمين.
وفيما يخص النشاط الخارجى، عقد الرئيس مباحثات قمة مع رئيس سلوفينيا ، كما استقبل وزير الإنتاج الحربي الباكستاني ، إضافة إلى لقائه وفد البرلمان الأوروبى.
نشاط الرئيس..
عقد الرئيس السيسى، اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ومحافظ البنك المركزى طارق عامر، إضافة إلى وزراء الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، والداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، والمالية عمرو الجارحى، والتموين محمد على مصيلحى، فضلاً عن رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
ناقش الاجتماع، الإجراءات التى تتخذها الحكومة لضمان توفير السلع الغذائية الأساسية فى الأسواق بأسعار مناسبة، إذ وجه الرئيس بضرورة تنسيق الحكومة مع القطاع الخاص، لإقامة مشروعات مشتركة عملاقة لإنتاج السلع الغذائية الأساسية بمختلف أنواعها، وذلك لضمان وصول تلك السلع للمستهلكين بأسعار مناسبة، والحد من الاستيراد.
ووجه الرئيس أيضًا، بأن تتخذ الحكومة القرارات المناسبة، بهدف استمرار توافر منتجات الدواجن فى السوق المحلية، والعمل على تثبيت الأسعار فى حدود مناسبة للمواطنين، مع الحفاظ على الصناعة الوطنية.
وشدّد الرئيس خلال اجتماعه، على ضرورة العمل مع المنتجين المحليين للدواجن، للتوسع فى الصناعة، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل، وأن تقدم الحكومة التسهيلات اللازمة من أراضٍ وتراخيص وموافقات، فى سبيل تحقيق ذلك.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاجتماع، أهمية العمل على سرعة الانتهاء من تنقية قوائم الحاصلين على البطاقات التموينية، ووضع الضوابط المُنظمة للمستفيدين منها، بما يضمن وصول الدعم الذى تقدمه الدولة لمستحقيه.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاجتماع الثانى للمجلس الأعلى للاستثمار بكامل عضويته، والتى تضم كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والانتاج الحربى، والداخلية، والتجارة والصناعة، والعدل، والاستثمار، بالإضافة إلى رؤساء المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الادارية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فضلاً عن رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد جمعيات المستثمرين.
ناقش المجلس مقترح تطوير الموانئ في منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى ضوابط تخصيص الأراضي وتسهيل إجراءات المشروعات القائمة فى شبه جزيرة سيناء، كما تناول المجلس الخطوات التى تتم لإنشاء صندوق الاستثمارات المصرى الإماراتى المشترك، والخطوات التنفيذية اللازمة لذلك.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية "بوروت باهور" رئيس جمهورية سلوفينيا، أثناء زيارته الرسمية لمصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
وعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس بوروت باهور استمرت لأكثر من الساعة والنصف، أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين.
وفى لقاء هدفه الطمأنة، شدد رئيس الجمهورية، على أن سياسات مصر تجاه أشقائها الأفارقة عامة ودول حوض النيل خاصة، ثابتة تستند على احترام الشأن الداخلى، وترفض أن تتآمر على أى بلد شقيق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى وزراء المياه والرى لعدد من دول حوض النيل، تشمل كل من السودان، وتنزانيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وبوروندى، الذين يشاركون فى مؤتمر ينظمه المركز القومى لبحوث المياه بالقاهرة حول سبل تطوير البحث والتكنولوجيا للوصول إلى إدارة مستدامة للمياه، بحضور الدكتور محمد عبد العاطى خليل وزير الموارد المائية والرى، بالإضافة إلى سفراء الدول المشاركة فى المؤتمر.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن أهمية العمل على تحقيق التكامل الاقتصادى بين دول حوض النيل، والاستفادة مما يوفره نهر النيل من شريان طبيعى للتواصل بين شعوبها.
واستقبل الرئيس السيسى"رنا تنوير حسين" وزير الإنتاج الحربى الباكستانى، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالإضافة إلى سفير باكستان بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الإنتاج الحربي الباكستاني نقل تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس، مشيداً بالعلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين، وكذا بالدور المحورى الذى تقوم به مصر فى منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب الوزير الباكستانى عن تطلع بلاده لتنمية التعاون الثنائى، وتبادل الخبرات مع مصر في مختلف المجالات، بما فى ذلك قطاع الصناعات العسكرية.
شهد الاجتماع حضور، الدكتور مصطفي مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني.
وعرض "مدبولى"، خلال الاجتماع الموقف التنفيذى بالنسبة للمشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ إجمالى 424 مشروعا فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى بطاقة 5.7 مليون متر مكعب من المياه وبتكلفة 28.7 مليار جنيه، وذلك في وقت قياسى.
وفى الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، أكد الرئيس السيسى، أن طريقاً طويلاً ينتظرنا إذا ما أردنا إحياءً حقيقياً لذكرى النبى العظيم.
وأضاف: هذا الطريق هو طريقٌ من العملِ الشاق مع الأملِ في غَدٍ أفضل، ومن الصبرِ على مشقّة الطريق مع التطلع إلى جزاءَ الصابرين المجتهدين، ومن الجَلَد على مواجهة الشدائد مع الإيمان بالنجاح في مسعانا نحو التقدم والازدهار.
ووجه الرئيس أيضًا، بأن تتخذ الحكومة القرارات المناسبة، بهدف استمرار توافر منتجات الدواجن فى السوق المحلية، والعمل على تثبيت الأسعار فى حدود مناسبة للمواطنين، مع الحفاظ على الصناعة الوطنية.
وشدّد الرئيس خلال اجتماعه، على ضرورة العمل مع المنتجين المحليين للدواجن، للتوسع فى الصناعة، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل، وأن تقدم الحكومة التسهيلات اللازمة من أراضٍ وتراخيص وموافقات، فى سبيل تحقيق ذلك.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاجتماع، أهمية العمل على سرعة الانتهاء من تنقية قوائم الحاصلين على البطاقات التموينية، ووضع الضوابط المُنظمة للمستفيدين منها، بما يضمن وصول الدعم الذى تقدمه الدولة لمستحقيه.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاجتماع الثانى للمجلس الأعلى للاستثمار بكامل عضويته، والتى تضم كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والانتاج الحربى، والداخلية، والتجارة والصناعة، والعدل، والاستثمار، بالإضافة إلى رؤساء المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الادارية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فضلاً عن رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد جمعيات المستثمرين.
ناقش المجلس مقترح تطوير الموانئ في منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى ضوابط تخصيص الأراضي وتسهيل إجراءات المشروعات القائمة فى شبه جزيرة سيناء، كما تناول المجلس الخطوات التى تتم لإنشاء صندوق الاستثمارات المصرى الإماراتى المشترك، والخطوات التنفيذية اللازمة لذلك.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية "بوروت باهور" رئيس جمهورية سلوفينيا، أثناء زيارته الرسمية لمصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
وعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس بوروت باهور استمرت لأكثر من الساعة والنصف، أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين.
وفى لقاء هدفه الطمأنة، شدد رئيس الجمهورية، على أن سياسات مصر تجاه أشقائها الأفارقة عامة ودول حوض النيل خاصة، ثابتة تستند على احترام الشأن الداخلى، وترفض أن تتآمر على أى بلد شقيق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى وزراء المياه والرى لعدد من دول حوض النيل، تشمل كل من السودان، وتنزانيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وبوروندى، الذين يشاركون فى مؤتمر ينظمه المركز القومى لبحوث المياه بالقاهرة حول سبل تطوير البحث والتكنولوجيا للوصول إلى إدارة مستدامة للمياه، بحضور الدكتور محمد عبد العاطى خليل وزير الموارد المائية والرى، بالإضافة إلى سفراء الدول المشاركة فى المؤتمر.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن أهمية العمل على تحقيق التكامل الاقتصادى بين دول حوض النيل، والاستفادة مما يوفره نهر النيل من شريان طبيعى للتواصل بين شعوبها.
واستقبل الرئيس السيسى"رنا تنوير حسين" وزير الإنتاج الحربى الباكستانى، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالإضافة إلى سفير باكستان بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الإنتاج الحربي الباكستاني نقل تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس، مشيداً بالعلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين، وكذا بالدور المحورى الذى تقوم به مصر فى منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب الوزير الباكستانى عن تطلع بلاده لتنمية التعاون الثنائى، وتبادل الخبرات مع مصر في مختلف المجالات، بما فى ذلك قطاع الصناعات العسكرية.
شهد الاجتماع حضور، الدكتور مصطفي مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني.
وعرض "مدبولى"، خلال الاجتماع الموقف التنفيذى بالنسبة للمشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ إجمالى 424 مشروعا فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى بطاقة 5.7 مليون متر مكعب من المياه وبتكلفة 28.7 مليار جنيه، وذلك في وقت قياسى.
وفى الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، أكد الرئيس السيسى، أن طريقاً طويلاً ينتظرنا إذا ما أردنا إحياءً حقيقياً لذكرى النبى العظيم.
وأضاف: هذا الطريق هو طريقٌ من العملِ الشاق مع الأملِ في غَدٍ أفضل، ومن الصبرِ على مشقّة الطريق مع التطلع إلى جزاءَ الصابرين المجتهدين، ومن الجَلَد على مواجهة الشدائد مع الإيمان بالنجاح في مسعانا نحو التقدم والازدهار.
وفى اجتماعه مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء التضامن الاجتماعى، والمالية، والتموين؛ وجه الرئيس السيسى، الحكومة، بضرورة العمل على عدم زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية، وتكثيف الرقابة والحملات على الأسواق والتصدى لمحاولات بعض التجار احتكار السلع أو استغلال الظروف الاقتصادية، لزيادة أسعارها بشكل مبالغ فيه.
