تحقيقات انفجار الهرم: الجناة رصدوا الكمين لعدة أشهر وسهل مهمتهم ثبات موقعه

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 06:33 م
تحقيقات انفجار الهرم: الجناة رصدوا الكمين لعدة أشهر وسهل مهمتهم ثبات موقعه انفجار الهرم
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت التحقيقات الأولية التى تجريها نيابة حوادث جنوب الجيزة فى واقعة انفجار الهرم والذى استشهد فيه 6 شرطيين وأصيب 3 أخرين ، أن منفذى الهجوم الإرهابى عملوا خلال الأشهر الماضية على تتبع خط سير الكمين الأمنى وتمركزه وحجم القوات المشاركة فيه بهدف استهدافه، وسهل من مهمتهم اعتماد قوة الكمين على التمركز فى نفس الموقع لاسابيع متعددة فضلاً عن عدم تغير خطة القوات فى التأمين واعتمادهم على انتشار القوات بشكل واضح دون اجراء عمليات تمشيط او تعقيم للموقع قبل انتشار القوات.

وأضافت التحقيقات الأولية ان المتهمين زرعوا عبوتين ناسفتين شديدتين الانفجار تحتوى على مادة الـ"tnt"، وانه تم تفجيرهما عن بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد ويشتبه فى كونه هاتف محمول، وتنتظر النيابة تقرير خبراء المفرقعات حول العبوة المستخدمة فى الحادث لتحديد نوعيتها وكيفية استخدامها بشكل دقيق، فضلاً عن كميات المواد المتفجرة المستخدمة فيها.

وكانت النيابة قد استمعت لأقوال الشرطى رمضان محمد عراقى والذى أصيب فى حادث انفجار شارع الهرم، وتلقى العلاج بمستشفى الهرم وصرح له بالخروج بعد الاطمئنان على حالته الصحية، والذى أكد فى التحقيقات ان القوة الأمنية كانت فى طريقها للتمركز بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم لإقامة كمين أمنى، وانه بعد نشر الحواجز الحديدية بموقع الحادث، ونزول القوات من السيارات وانتشارها، فوجئ بصوت انفجار ضخم بعدها أصيب هو بعدة شظايا فى مناطق متفرقة من الجسد وسقط على الأرض.

وأضاف "عراقى" فى أقواله أمام النيابة، انه فوجئ بعدد من زملائه مصابين على الأرض الا انه لم يستطع انقاذهم نظراً لاصابته بجروح وكدمات فى القدم والظهر والبطن، حتى جاءت سيارات الإسعاف وقامت بنقله الى مستشفى الهرم هو و3 من زملائه وهم كل من أحمد عز الدين سيد و محمد محمود سعد الدين و عمر مصطفى محمد والذى علم فيما بعد انهم توفوا متاثرين بجراحهم داخل المستشفى.










مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الحسينى

صمت دهرا ونطق كفرا

القائم بتحقيق الانفجار لم يأت بجديد ويضع تبريرا ساذجا وسخيفا لما حدث ...هذه الواقعة الارهابية مسؤل عنها رئيس الكمين لانه لم يشرف على تأمين المكان ولا مانع من احتمالية تورط افراد من الكمين فى هذا العمل الارهابى واقول لسيادة المحقق العبقرى اين كاميرات المراقبة لهذا المكان الثابت وكيف زرعت هذه القنابل فى غفلة من افراد الكمين الثابت ؟؟؟؟؟ المحقق هذا برق بلا مطر وشجر بلا ثمر بئس هذا المحقق وتبا لهذا التبرير

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الجناة رصدوا الكمين لعدة أشهر وسهل مهمتهم ثبات موقعه !!

نتائج مذهلة ومدهشة ، ماشاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

الى متى ؟؟؟؟

بدون زعل ، متى نعترف بأخطائنا؟؟ الى متى تظل خطط تأمين الكمائن قاصرة ؟؟ الى متى نظل نعتمد على فكر المواقع الثابتة للكمائن التى ثبت فشلها منذ واقعة جامعة القاهرة ؟؟ كيف نترك شوية عيال تتغلب على فكر وامكانات وزارة باكملها ؟ اعذروني فالحزن عميق !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي حلمي حبيب المحامي

مجرد تذكير للسيد الوزير

اولا : رحمة الله لشهدائنا الابرار ولاسرهم ولنا العزاء...ثانيا في كل عملية غادرة جبانة نسمع من متحدث وزارة الداخلية انها ستقوم بتغيير استراجيتها الامنية ومنها عدم تمركز الاكمنه الامنية الثابته وستجعلها متحركة..فلماذا قامت بتمركز الكمين لفترة طويله حتي يمكن رصده وتسهيل مهمة للجناة؟ ؟ ماهذا التخبط ؟!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ولن يكون الأخير بسبب غباء القائمين على الأمن

كيف ومتى زرعت العبوات المتفجرة ، أين الأمن ، أين الكاميرات ، أين أين أين ......

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى الخياط

لو بنلعب.....استغماية ....فى الشارع مش هنعمل كده.....!

من اساسيات الكمين التخفى ليحقق المباغتة. ثبات مكان و موقع التمركز لاسابيع.......و ثبات وقت التمركز...و ثبات خط السير.......و ثبات حجم القوات.......و انعدام التمشيط و التطهير قبل التمركز.......معقول كل ده.......؟ لو بنلعب.....استغماية .... فى الشارع مش هنعمل كده.....!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة