قال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن هناك تصور لتحويل مناطق معابد عمدا والسبوع جنوب شرق مدينة أسوان، إلى منطقة جذب سياحى يتوافد عليها السائحون بأعداد كبيرة مثلما يحدث فى مدينة أبوسمبل السياحية.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه زار خلال اليومين الماضيين معابد السبوع وعمدا والتى تقع جنوب مدينة أسوان بنحو 210 كيلو مترات، وتشمل مجموعة من المعابد وهى وادى السبوع والمحرقة والدكة وعمدا والدر ومقبرة بنوت، موضحاً أنه وجد أن هذه المناطق لا يوجد حولها أى عمران، وبالتالى لا يوجد أى مصادر معيشية للعاملين بهذه المنطقة.
وأوضح "سلامة"، أن هذه المعابد تم إنقاذها من الغرق خلال حملة الإنقاذ الدولية فى أواخر الستينيات من القرن الماضى وهى جميعا على الشاطئ الشرقى لبحيرة ناصر، ويرجع تاريخ هذه المعابد إلى عصر الدولة الحديثة والعصر اليونانى الرومانى، وتتم زيارة المعابد عن طريق المراكب السياحية خلال أيام محددة من الأسبوع، وتبدأ الرحلة من معبد كلابشة، وتنتهى بمعبدى أبوسمبل.
وأشار إلى أنه يحاول وضع تصور ورفعه إلى وزارة الآثار والجهات المعنية، لإقامة قرى صغيرة حول المنطقة ويمكن أن تصبح مدن مثل مدينة أبوسمبل، خاصة مع وجود فرص مختلفة فى مجالات السياحة والزراعة والصيد وغيرها، وإنشاء قرى بطراز المبانى النوبية حول المنطقة وإقامة حرف وأنشطة متنوعة من الممكن أن تجذب السائحين لزيارتها بدلا من المنظر الحالى للمعابد وهى فى صحراء جرداء موحشة.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
جهل
حد يعرف سياده المسؤل ان دي منطقه محظوره مينفعش الحفر او المعيشه بها نظرا للكنوز الموجوده تحتها وان لولا شكل الصحراء ده لكانت اتنهبت الثار الموجوده تحتها
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
أثار أسوان والنوبة
ما شأن النوبة بالاثار الموجودة فى هذه المنطقة ؟المسئولين مصممين على اخراج النوبة من النسيج المصرى ....الم يكفى جملة (الأثار المصرية الموجودة بمحافظة أسوان ) ليهم حق النوبيين فى الاعمال التى يقومون بها ويعطلون التنمية فى جنوب مصر....ونبهنا كثيرا ان المجتمع النوبى كان مفلق على نفسه وليس لهم فى الاثار ولا الفراعنة بدليل استخدامهم للاوانى الى كانوا يعثرون عليها واستخدام الجعران الفرعونى كطفاية سجاير