هل يتسبب الإخراج التليفزيونى فى إشعال الفتنة الكروية؟

الخميس، 08 ديسمبر 2016 11:00 ص
هل يتسبب الإخراج التليفزيونى فى إشعال الفتنة الكروية؟ من مباراة الأهلى والمقاصة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال أحد البرامج الرياضية، التى تعرض فى قناة رياضية تعرض الدورى المصرى، قال الحكم إبراهيم نور الدين، معلقا على الهجوم عليه من البعض بسبب قراراته التحكيمية فى مباراة الأهلى ومصر للمقاصة، أنه اتخذ قرارات سليمة، ولكنه لن يتحمل خطأ مخرج المباراة.

 

تصريح نور الدين يستحق الوقوف عنده كثيرا، فالوسط الرياضى، وكذلك الإعلام الرياضى حاليا مشتعل بسبب القرارات التحكيمية فى بعض مباريات الدورى المصرى، وهو ما يجعل تصوير وإخراج المباريات أمرا ضروريا ومهما، لدراسة اللقطات التى يثار حولها جدل فى تلك المباريات، ولكن قلة عدد الكاميرات داخل الملعب، واختلاف الأماكن التى توضع بها تلك الكاميرات، عامل مؤثر للغاية لإنجاح المنظومة الرياضية فى مصر، ولكن يبدو أن النقل التليفزيونى فى مصر لن يتطور، طالما ظل محبوسا بين صعوبات الروتين وقطاعات التليفزيون المختلفة.

 

إبراهيم نور الدين، قصد بتصريحاته، أن اللقطات التى أثارت الجدل، لم تنقلها كاميرات التليفزيون بالشكل الذى رأه هو بالملعب، وهو أمر منطقى للغاية، ولكن فى نهاية الأمر أدى إلى فتنة كروية، تسببت فى تهديد بعض الأندية بالانسحاب من الدورى مثل الزمالك.

 

فى كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، تناقلت وكالات الأخبار أن المباراة ستنقل بحوالى 40 كاميرا، فى حين أن بعض المباريات فى الدورى المصرى "العريق" تنقل بـ3 كاميرات فقط، وهو ما يصنف بأنه كوميديا سوداء.

 

أحد الخبراء فى التصوير، عادل العبساوى وكيل وزارة الإعلام، قال لليوم السابع إن تصوير مباراة الزمالك والداخلية السبت الماضى، كان يشبه تصوير "الأفراح"، مؤكدا أن الإضاءة فى الملعب كانت سيئة للغاية، ورأينا عيوبا بالملعب مثل "ظل اللاعبين" ومناطق مظلمة فى الملعب، رغم أن هذه العوامل لها مقاييس وضعها الفيفا فى قوانينه للنقل التليفزيونى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة