محافظ البنك المركزى: لا أحد فى مصر يريد شراء النقد الأجنبى بالسعر الحالى

الخميس، 08 ديسمبر 2016 01:14 م
محافظ البنك المركزى: لا أحد فى مصر يريد شراء النقد الأجنبى بالسعر الحالى محافظ البنك المركزى طارق عامر
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محافظ البنك المركزى طارق عامر فى مقابلة نشرتها "انتربرايز"، اليوم الخميس، إن المستوردين والمصنعين لا يريدون شراء النقد الأجنبى عند هذه المستويات بسبب التذبذب.

وفاجأت مصر الأسواق فى الثالث من نوفمبر عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكى فى إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التى كادت تحل محل البنوك.

وأضاف عامر "أريد أن أقول شيئًا. المستوردون والمصنعون اليوم، كما أتصور لا يريدون شراء النقد الأجنبى عند هذه المستويات. بسبب التذبذب."

وتشترى بنوك مصرية اليوم الدولار بسعر بين 17.80 و17.95 جنيه وتعرض بيع العملة مقابل 18 إلى 18.25 جنيه، وبلغ أعلى سعر شراء للدولار فى البنوك اليوم 18.10 جنيه وأعلى سعر بيع عند 18.60 جنيه.

وأضاف عامر "صدق أو لا تصدق لم أرفع سماعة الهاتف لأتحدث لأى بنك منذ 3 نوفمبر، أريد أن يدركوا أنه لا تأثير عليهم، وتوجيهاتى لرجالنا هى أن هدفنا هو حماية هذه المنظومة فقط".

وتابع "لا يوجد استهداف لسعر صرف محدد بعد الآن... كان سعر الصرف فى السوق 11 جنيهًا ثم 13-14 جنيهًا ثم 15 ثم وصل إلى 17 جنيهًا للدولار. السوق يتكيف مع النظام الجديد. أعتقد أن هذا التذبذب جيد جدًا. هذا أمر صحى. سيستغرق الأمر بعض الوقت ليستقر السعر فى المستوى الذى ينبغى أن يستقر عنده."

وسيشجع تحرير العملة الاستثمارات الأجنبية، وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل من جديد بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام.

 







مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

sameh

صدق او لا تصدق

لو ما صدقتش هتبقى مشكلة ولو صدقت هتبقى مشكلة اكبر يعنى استبدلنا السوق السودة بالبنوك دون اى توجيه او متابعة او توجيه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لوماحدش بيشتري السعر بيطلع ليه يانبيه؟

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

cc

برافو رجعنا للعصور الوسطى

يقصد يقول المستثمرين والمستوردين توقفوا عن العمل لضعف القوة الشرائية وبالتالى للاسف مزيد من البطالة والركود وانعدام كثير من السلع وعدم توفر الكثير من البدائل لعدم وجود بديل محلى

عدد الردود 0

بواسطة:

الطير المسافر

منك لله

منك لله ياشيخ شقا عمري كله ضاع بس انا اللي استاهل كنت ببعت فلوسي واغيرها من البنك علشان خاطر البلد ينصلح حالها بس جت فوق راسي وبقت فلوسي مالهاش لزمه حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

هل اصبح الكذب او الاستغفال شرط للحصول على منصب

1- هو مش حضرتك برضه اللي قولت ان الدولار ها يوصل 4 جنية؟ 2- كلام حضرتك غير منطقي نهائيا - لان الدولار سلعة اساسية لشراء او قل لاستيراد كافة احتياجاتنا - حيث اننا 90 مليون انسان لا ينتجوا شيئا ويعيشون على الاستيراد من الابرة للصاروخ - وكلام حضرتك بانه مفيش حد عايز يشترى الدولار بسعره الحالي معناه اما انه مش لاقيه في البنك فيضطر يجيبه من السوق الموازي او ان المستوردين مبقوش يستوردوا وده مستحيل على الاقل في الوقت الحالي

عدد الردود 0

بواسطة:

طيبب

لا أحد يشتري الدولار بالسعر الحالي

طبعا اللي بيشتري هي البنوك الخاصه وبأعلى سعر يعني سيادتك قننت السوق السوداء وبقى عندنا بنوك سوداء . وبعدين محافظ البنك المركزي لا يتصل ويتابع البنوك من شهور ليه؟ هو متابعة البنوك بقت من إختصاص وزارة الصحه ولا التموين ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عذرا

ما هذا الاقتناع بهذا الشخص وما هذا الاصرار على الابقاء علية امازلنا نهوى النكسات !!! اقرباءة مستشارين للمركزى وعديلة وكيل محافظ للمركزى ..هو فى اية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

علشان تعرفوا ان التجار كانوا بياخدوا الدولار من البنك ب8 ثم يدعوا انهم يشتروه من السوق السوداء

اللي كان بيشتريه من السوق السوداء هو المواطن العادي لو محتاج دولارات او مستوردي اشياء البنك ما كانش بيوافق عليها بس برافو عليهم انتم بعتوه ب8 واشترتوه ب18 علشان العبقرية الاقتصادية اللي انتم فيها

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الى صاحب التعليق رقم 4

قلبي معاك والله يجازي اللي كان السبب ولست وحدك من ضاع نصف مدخراته في البنوك فهناك الملايين من الشعب مثلك ((( عدا من كانوا على علم وسحبوا أرصدتهم بالجنيه واشتروا بيها الدولارات أو الذين اقترضوا ملايين الجنيهات من البنوك ثم اشتروا بيها الدولارات من السوق ثم باعوها باسعار أعلي فاستفادوا من فروق الاسعار ))) ،، وأهم شيئ أنك تدعوا الله أن يعوضك خيرا وأن تدعوه كل يوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة