واجهت الفرق الطبية الإندونيسية صعوبات اليوم الخميس فى علاج عشرات المصابين جراء زلزال بلغت قوته 6.5 درجة ضرب البلاد أمس وأودى بحياة أكثر من مئة شخص فى أسوأ كارثة يشهدها إقليم "أتشيه" الإندونيسي منذ أمواج المد البحري العاتية "تسونامى" فى 2004.
ودمر الزلزال مئات المباني وشرد آلاف الأشخاص. وأعلن الاقليم الواقع في الطرف الشمالى من جزيرة سومطرة حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث "كل الضحايا سحقوا تحت أنقاض المبانى المدمرة."
وركز عمال الإغاثة فى بيدي جايا فى أتشيه جهودهم على مجمع تجارى أصيب بأضرار أكثر من أجزاء أخرى بالبلدة التى يقطنها 140 ألف نسمة.
وسوى الزلزال مبنى المجمع التجارى باسار مورودو بالأرض. ويضم المجمع عشرات المتاجر. واستخدمت فرق الإنقاذ الحفارات وأياديهم لإخراج 23 جثة من تحت الانقاض.
ومن بين القتلى عريس ومدعوون كانوا سيحضرون حفل زفافه قتلوا عندما انهار نصف المبنى، وألقى خبراء باللوم على ضعف الإنشاءات.
وقالت وكالة إدارة الكوارث إن 102 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 700.
والزلزال هو أكبر كارثة تضرب أتشيه منذ زلزال 26 ديسمبر 2004 الذي أعقبه تسونامي مما أودى بحياة 120 ألف شخص في الاقليم. وفي المجمل قتلت أمواج المد البحري 226 ألف شخص في ذلك العام على امتداد شواطئ المحيط الهندي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة