النيابة العامة تحقق مع العاملين بمستشفى بورسعيد العام فى واقعة وفاة مسن

الخميس، 08 ديسمبر 2016 12:12 م
النيابة العامة تحقق مع العاملين بمستشفى بورسعيد العام فى واقعة وفاة مسن الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد
بورسعيد -محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحه ببورسعيد ،اليوم الخميس، أن النيابة العامة ببورسعيد استدعت 17 من العاملين بمستشفى بورسعيد العام ما بين " عاملين واطباء وادارين " وذلك للتحقيق معهم والإدلاء بشهاداتهم فى واقعة إلقاء رجل مسن خارج المستشفى حتى لفظ أنفاسه على بوابتها.

ومن جانبه قال عبدالله عارف، أحد شهود عيان الواقعة، والذى كان ينتظر فى استقبال المستشفى لتغيير أحماض جهاز الأشعة حتى يُجرى أشعة خاصة به؛ أن مشهد الرجل المتوفى على "كرسى العجل" كان مُلفِت للجميع داخل فناء المستشفى؛ فقد شاهده وقت ذهابه إلى الخزينة بالمبنى الجديد وكان حينها على قيد الحياة.

وأضاف "عارف"، أنه رأى بعض موظفى المستشفى "أمن أو موظفين أو ممرضات لا يعلم هويتهم الوظيفية"، ومعهم رجل ضخم البنيان، تراشقوا الكلمات بصوتٍ عال؛ ثم قام هذا الرجل بإلقاء المتوفى على الكرسى خارج بوابة المستشفى "على المدخل الرئيسي".

وأضاف شاهد العيان، أنه حينها بدأ الناس بالخارج فى تصوير هذا الموقف؛ فلاحظ موظف المستشفى "سالف الذكر" ذلك، ودخل أبلغهم أن بعض الأهالى يقومون بتصويره، وحينها تركت المستشفى متوجهاً إلى العيادة الخارجية، وعلمت ليلاً أنه توفى.

كان مدير صحة بورسعيد،  أمر بتشكيل لجنة برئاسة كلا من الدكتور معتز صبح، مدير الرعاية العاجلة ‏بالمديرية، والدكتور عبد الرحمن فرح، وكيل المديرية والقائم بأعمال مدير المديرية؛ وذلك ‏لوجوده بالقاهرة فى مؤتمر مع وزير الصحة، للتحقيق فى الواقعة.

وشدد "تعيلب" على أنه لن يترك المتسبب فيها إذا ثبت تورط أحداً مهما كان منصبه أو وضعه ولن يكون هناك تهاون فى محاسبة المقصر؛ مشيراً إلى أنه لن يتستر على فاسد مهما كانت مكانته أو منصبه الذى يشغله، وأنه سيعلن عن نتائج التحقيقات بكل شفافية ‏ووضوح للجميع وذلك فور الانتهاء منها والوصول للحقيقة.

كان الدكتور شريف أبو جندى، مدير مستشفى بورسعيد العام، قد نفى دخول مريض إلى المستشفى ثم إلقائه خارجها لسوء مظهره حسبما أشيع؛ مؤكداً أن المتوفى لم يكن له تذكرة دخول من الأساس.

وأوضح أبو جندى، أن ذوى المريض ألقوه بجانب المستشفى وذهبوا حتى فارق الحياة خارج المستشفى، مشيراً إلى أنه ليس له أى تذاكر دخول للمستشفى لتلقى العلاج سوى تذكرة واحدة وهى تذكرة دخوله جثة هامدة.

كما نشر على صفحته الشخصية بـ"الفيسبوك"، أنه هو من قام باعداد تقرير وتحويل الأمر برمته إلى النيابة العامة؛ مبيناً أن التحقيق جارى لمعرفة الحقيقه كاملة، وسوف تعلن للجميع؛ قائلاً فى النهاية "وأفوض أمرى إلى الله أن الله بصير بالعباد".

يذكر أنه قد لقى أنور مصطفى درويش، مصرعه على بوابة مستشفى بورسعيد العام، وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم ٢٠١٦/٣٦٦٧ الشرق، والتحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة