هاجم مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية دول الخليج، وقال إنها لا تملك قرارها وتفتقر أدنى نوع من الاستراتيجية السياسية المستقلة.
وقال المصدر السورى فى تصريح لوكالة سانا اليوم الخميس تعقيبا على البيان الصادر عن القمة الخليجية البريطانية والمواقف التي تضمنها إزاء سورية تؤكد الجمهورية العربية السورية ما يعرفه القاصي والداني أن دول الخليج لا تملك قرارها وتفتقر الى ادنى نوع من الاستراتيجية السياسية المستقلة ولا تعرف إلا أن تكون مجرد أدوات تنفق من أموال شعوبها للتآمر على سوريا ولهذا قامت هذه الدول بدعوة رئيسة وزراء بريطانيا لتحتمي بها بسبب خشيتها مما توعدها به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف المصدر: أما بريطانيا فإنها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي تحاول استغلال غياب الدور الامريكي في المرحلة الراهنة من أجل العودة إلى أمجاد امبراطوريتها الزائلة وانتهاز الشعور بالهزيمة والوهن لدى شيوخ النفط لابتزاز المزيد من ثرواتهم وممارسة أبشع اشكال النفاق والتضحية بالمبادىء التي تدعيها كذبا.
وختم المصدر تصريحه بالقول: شعب سوريا وجيشه الباسل الذي اتخذ قرار القضاء على الارهاب ويسجل الانتصارات المتتالية على العصابات الإرهابية التكفيرية وداعميها الإقليميين والدوليين لن يعير أدنى اهتمام لدموع التماسيح التي يذرفها المنافقون من اتباع الديمقراطيات الزائفة وأدواتهم في الخليج وهي ترى فيها دموع الهزيمة والخيبة من انتصار سورية ووأد المشروع التآمري الذي استهدفها إلى غير رجعة وستكون حلب وكل المدن السورية مقبرة لاطماع الحكومات التي لا تزال تعيش في اوهام الماضي الاستعماري الزائفة وتابعيهم المتخاذلين في الخليج.
