أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن كل الدول الغربية والإقليمية تعتمد على تركيا فى تنفيذ مشروعها التخريبى والتدميرى فى سوريا ودعم الإرهابيين وأن فشل هذه الدول فى معركة حلب يعنى تحول مجرى الحرب فى كل سوريا وسقوط المشروع الخارجى.
وقال الأسد فى مقابلة مع صحيفة الوطن السورية نشرت، اليوم الخميس، إن العلاقات مع مصر بدأت تتحسن وهى مازالت فى طور التحسن وكانت زيارة اللواء على مملوك رئيس مكتب الأمن الوطنى السورى، والتصريحات الأخيرة للمسئولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسى هى مؤشر لهذه العلاقة.
وأشار الرئيس الأسد إلى وجود انحدار فى مستوى العلاقات السورية ـ المصرية خلال السنوات الأخيرة ولاسيما خلال فترة الحرب فى سوريا فقد وصلت لمستويات متدنية وخاصة خلال حكم "الاخونجى" مرسى، حيث أن "الإخونجية" - على حد وصف الأسد - لا يرغبون فى تلك العلاقات، مضيفًا "لكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بهذه القطيعة، فبقى هناك قنصلية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين"، مشيرًا إلى أنه بعد زوال حكم الإخوان فى مصر بدأت هذه العلاقة تتحسن وهى مازالت فى طور التحسن.
وأعرب الأسد عن أمله فى أن تنعكس تصريحات الرئيس السيسى على رفع مستوى هذه العلاقة، مؤكدًا أن سوريا تعرف أن حجم الضغوطات على مصر لم يتوقف سواء من الغرب الذى يريد منها أن تلعب دوراً هامشياً باتجاه محدد، أو من بعض مشيخات الخليج التى لم تدخل التاريخ، وتريد من دولة تحمل واحدة من أقدم الحضارات فى العالم أن تكون مثلها، لذلك أستطيع أن أقول بأن العلاقة تتحسن ببطء، ولكن الأفق مازال محدودًا بالإطار الأمنى.
وشدد الرئيس السورى على أن بلاده ترغب فى علاقات كاملة مع مصر كأى دولة، مضيفًا "من غير المعقول أن يكون لدينا سفراء وزيارات من دول مختلفة أجنبية وعربية، وألا تكون العلاقة مع مصر بهذا الشكل، هذا بالنسبة لنا غير منطقى، وخاصة لو ذهبت إلى مصر اليوم واختبرت المشاعر الشعبية باتجاه سوريا، ستجدها حارة جداً، وأكثر من قبل الأزمة بكثير، ونفس الشىء طبعاً من قبل الشعب السورى".
وأكد الأسد إن البنية الاجتماعية للمجتمع السورى أصبحت أكثر صفاء لأن الأمور اتضحت وبات المجتمع يمييز بين التعصب والتدين وبين الطائفية والتدين وعرف المجتمع أن مصلحته فى أن يقبل الجميع بعضهم بعضاً، وأن يحترم الجميع مختلف الأطياف الدينية والطائفية والعرقية الموجودة فى المجتمع السورى لأنها الطريقة الوحيدة لوجود سوريا.
وأوضح الرئيس الأسد، أن العملية السياسية ولدت ميتة منذ البداية وهى ليست حوار سورى ـ سورى حسبما بنيت عليه، وبيان جنيف كان بياناً دولياً أممياً لم يبن على مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنها لم تكن سوى وسيلة كى يحقق الإرهابيون ما لم يتمكنوا من تحقيقه فى الميدان.
وقال الرئيس السورى: "نحن مع أى حوار بين السوريين عندما يكون حواراً سورياً ـ سورياً بين سوريين لا ينتمون لأجندات خارجية ولا يدعمون الإرهاب".
وحول المصالحات الوطنية، أوضح الرئيس الأسد أن مسار المصالحات هو حل حقيقى وعملى فيه سلبيات وفيه إيجابيات، ولكن هو الحل الوحيد المتاح بالتوازى مع ضرب الإرهابيين وأثبت نجاحه خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية.
ولفت الرئيس السورى إلى أن موضوع المخطوفين أساسى وأولوية بالنسبة له لأنها مشكلة اجتماعية وإنسانية كبيرة لا يمكن للدولة أن تتغاضى عنها ونحن نعمل بشكل مستمر على البحث عن المفقودين أو المخطوفين.
وأكد الأسد أن قرار تحرير كل سوريا متخذ منذ البداية، بما فيها حلب، موضحًا أنه لم يفكر فى أى يوم من الأيام بترك أى منطقة دون تحرير، لكن تطور الأعمال القتالية فى السنة الأخيرة هو الذى أدى لهذه النتائج العسكرية التى نراها مؤخرًا، أى أن عملية تحرير المنطقة الشرقية من حلب مؤخراً لا تأتى فى إطار سياسى وإنما فى سياق الأعمال العسكرية الطبيعية، على حد قوله.
دعم تركيا للإرهابيين فى حلب
وأشار الأسد إلى أن ميزة حلب بالنسبة للإرهابيين وداعميهم أنها قريبة من تركيا، وبالتالى فالإمداد اللوجيستى إلى حلب أسهل بكثير من جميع النواحى، لذلك كل التركيز خلال السنتين الأخيرتين على موضوع حلب، مؤكدًا أن تحرير حلب من الإرهابيين يعنى ضرب المشروع من قاعدته، فدمشق مع حمص وحلب، يعنى ألا يبقى فى يدهم أوراق حقيقية، بالنسبة لتلك الدول، وبالنسبة للإرهابيين طبعاً.
وأكد الأسد أن من يربح معركة حلب من الناحية العسكرية فأنه يربح الحرب فى سوريا، موضحًا أن دمشق وحلب أهم مدينتين، فمن يربح من الناحية العسكرية فى دمشق أو حلب يحقق إنجازاً سياسياً وعسكرياً كبيراً، لكونها مدناً مهمة سياسياً واقتصادياً، هذا بالمعنى الاستراتيجى، مشيرًا إلى أن المشروع التركى مبنى عليها، فإن ذلك يعطيها أهمية خاصة، أن كل الدول الغربية والإقليمية تعتمد على تركيا فى تنفيذ مشروعها التخريبىى والتدميرى فى سوريا، ودعم الإرهابيين.
وأشار إلى أن تركيا وضعت كل ثقلها وأردوغان وضع كل رهانه على موضوع حلب، مؤكدًا أن فشل المعركة فى حلب يعنى تحول مجرى الحرب فى كل سوريا، وبالتالى سقوط المشروع الخارجى، سواء كان إقليمياً أو غربياً، لهذا السبب، مشددًا على أن الحرب فى سوريا لا تنتهى إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً، فالإرهابيون موجودون فى مناطق أخرى، حتى لو انتهينا من حلب، فإننا سنتابع الحرب عليهم، على حد تعبيره.
الهدنة فى سوريا
وأوضح الأسد أن الهدنة تفسح المجال للمدنيين للخروج من المناطق التى يحتلها الإرهابيون، وتعطى المجال لإدخال المساعدات الإنسانية، وتعطى الإرهابيين فرصة لإعادة التفكير فى موقفهم فى حال أرادوا أن يقوموا بتسوية أوضاعهم مع الدولة، أو فى حال أرادوا الخروج من المنطقة التى يحتلونها كما يحصل عادة، مؤكدا ان الهدنة تعطى الفرصة للتخفيف من التدمير.
وأضاف الأسد، أن الهدنة من الناحية العسكرية، أولى أولوياتنا لسلامة وأمان المقاتل، فبكل تأكيد من كل هذه الجوانب، الهدنة لها فوائد، ولذلك كنا دائمًا نسير باتجاهها، والمصالحات هى إحدى نتائج هذه الهدن، من المؤكد أنها حققت نتائج على الأرض، لكن لو أخذنا حلب بشكل خاص، فلأن حلب كانت أساس المشروع المعادى مؤخرًا، فإن طلب الهدنة من القوى الأخرى لم يكن للأسباب التى ذكرناها الآن، بل كانت لأسباب أخرى، كلنا نعرف أنهم يريدون أن يعطوا الإرهابى فرصة لكى يتنفس، ولكى يقوى موقعه، ولكى يقوموا بإرسال إمدادات لوجيستية له سواء عبر التهريب، أو تحت غطاء مساعدات إنسانية أو ما شابه كل ذلك ليتمكن الإرهابيون من استعادة مواقع خسروها أو ليقوموا بالهجوم على الجيش وإكمال الخطط التى كلفوا بها.
وتابع الأسد "من الناحية السياسية الهدن كانت بالنسبة لنا مفيدة لكى نثبت لكل من لديه شك بأن هذه الدول تكذب وأنها تريد هذه الهدنة ليس من أجل الشعب، وليس لأنها حريصة على وقف سفك الدماء، ولكن لأنها تريد شيئاً واحداً فقط هو تعزيز مواقع الإرهابيين، لذلك كنا نسير معهم بالهدنة مع الأخذ فى الاعتبار النوايا الحقيقية لهذه الدول، وعندما كانوا يقومون بأى عمل يضر بمبدأ الهدنة، كنا نعتبرها ملغاة ونتابع الأعمال القتالية، هذا هو السبب بالنسبة للهدن المتكررة بشكل عام، وبشكل خاص فى حلب.
وأكد الرئيس السورى أن الأمريكيين مصرين على طلب الهدنة، لأن عملاءهم من الإرهابيين أصبحوا فى وضع صعب، لذلك تسمع الصراخ والعويل واستجداء الهدنة هو الخطاب السياسى الوحيد الآن، إضافة طبعاً إلى الحديث عن النواحى الإنسانية، على حد قوله.
وأوضح أن كل الدول الغربية الآن هى تابع لسيد واحد وهو الأمريكى، والكل يتحرك باتجاه واحد سياسى أو عسكرى أو حتى إعلامى، مشيرًا إلى أن تلك الدول تعيش حالة تبعية وعلاقتهم بالدول الأخرى فى المنطقة أيضاً علاقة تبعية، مؤكدًا أن أغلب الدول فى هذه المنطقة تابعة لدول ومحاور غربية بشكل أو بآخر.
وتابع الأسد "بالنسبة لروسيا فنحن تعاملنا معهم كثيرًا، وعبر تاريخ العلاقة مع الاتحاد السوفييتي وروسيا لاحقاً، وخلال الظروف المختلفة التى مرت بها هذه العلاقة، وهى ظروف حملت تبدلات جذرية، لم يحدث مرة واحدة أن الروسى حاول أن يفرض علينا شيئاً، حتى فى لحظات الخلاف ومنها كان الدخول إلى لبنان، ورغم اختلافنا مع الاتحاد السوفيتى فى ذلك الوقت، ولكن لم يحاول أن يفرض علينا قراراً معيناً مع أننا كنا نعتمد عليه كثيراً وخاصة فى موضوع السلاح، واليوم نفس الشىء بالنسبة لجمهورية روسيا الاتحادية، هو ليس فقط مجرد أسلوب يعتمده الرئيس أو القيادة الروسية، هى ثقافة شعبية بالنسبة لهم، عندما تلتقى بكل المستويات الموجودة لديهم وبمختلف القطاعات، لديهم ثقافة واحدة تقوم على الأخلاق، وعلى احترام للذات وللسيادة، لذلك السياسة الروسية اليوم ترتكز على المبادئ".
أردوغان شخص غير سياسى ومضطرب نفسيا
وأكد الرئيس السورى أن حينما يقود دفة السياسة التركية شخص غير سوى ومضطرب نفسياً كأردوغان، فعلينا أن نضع كل الاحتمالات، عندما تتعامل مع شخص غير سوى نفسياً، فلا مكان للمنطق، المنطق يقول بأنه ليس هناك أى مصلحة لسوريا وتركيا إلا بالعلاقات الجيدة، موضحًا أن الحس الشعبى فى تركيا كما فى سوريا، لايزال بهذا الاتجاه، ولكن بالمحصلة عندما يكون هناك تدخل تركى، فمن حق سوريا أن تدافع عن أراضيها.
وأوضح الرئيس السورى، أن أردوغان شخص غير سياسى فهو عقائدى بالمعنى الدينى المنحرف، وهذا النوع من الأشخاص عنيد، لا يمكن أن يقرأ الواقع بشكل صحيح، والأحداث خلال السنوات الخمس الماضية أثبتت هذا الشىء، لكن حتى هذا الأمل المفقود بأن يتغير أردوغان، لا يمنع من أن يبقى لديك شىء من بصيص الأمل بأن هناك من سيتمكن من تغييره، سواء كان من داخل تركيا أو من خارجها وخاصة روسيا، ولاسيما أن روسيا بالنهاية هى دولة عظمى ولديها حدود مباشرة مع تركيا، وتركيا لديها مصالح مع روسيا، مؤكدًا أن اضطراب العلاقات بين البلدين أضعف أردوغان فى الداخل وأثبت فشل سياسته، مرجحًا وجود ضغط على أردوغان من الداخل لتصحيح العلاقة مع روسيا، وبكل تأكيد روسيا ستستغل هذا الشىء من أجل إقناعه بالتخلى عن الإرهاب.
وأعرب الرئيس السورى عن أمله فى دفع الواعين فى تركيا أردوغان باتجاه التراجع عن حماقاته ورعونته بالنسبة للموضوع السورى، عندها نتفادى مثل هذا الاصطدام، على حد قوله.
وأشار إلى أن سوريا مستعدة للتعاون مع أى طرف يسعى بشكل جدى لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أن هذا المبدأ ينطبق على أمريكا وكل الدول، لكن البيت الأبيض يسير بسياسة مختلفة عن وزارة الخارجية، فالدولة الأمريكية فى السنة الأخيرة ظهرت بوضع يشبه الفصائل المسلحة فى سوريا، عندما تتصارع من أجل الغنيمة والمكاسب.
وحول تصريحات ترامب حول الوضع فى سوريا والجيش السورى، رد الأسد قائلًا "هل يستطيع الرئيس الجديد أن يضبط الأمور؟ هذا سؤال صعب الإجابة عنه، هل يستطيع أن يواجه الإعلام الذى هو جزء من منظومة الدعاية الكاذبة والمخادعة؟ هل انتخاب ترامب هو كرد فعل من الشعب الأمريكى على المؤسسة السياسية القائمة؟ أسئلة كثيرة معقدة، إذا تمكن ترامب من تطبيق ما صرح به خلال الحملة الانتخابية بأنه سيحارب الإرهاب، وأن أولويته هى داعش، وتمكن من جمع كل القوى أو التيارات الأمريكية والمؤسسات بهذا الاتجاه، عندها يكون هذا الكلام واقعياً، ولكن علينا أن ننتظر لنرى ما الذى سيحصل فى أمريكا.
وعن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبنان، أكد الأسد أن تمكن اللبنانيين من انتخاب رئيس هو انتصار للبنان، فانتخاب اللبنانيين لشخص حوله إجماع هو أيضًا انتصار للبنان، وأن يكون هذا الشخص وطنياً هو أيضاً انتصار للبنان، ولكن عندما يكون شخصاً وطنياً ويعمل لمصلحة الشعب اللبنانى سيصبح لبنان أقوى، وعندما يكون لبنان أقوى ستكون سوريا مرتاحة وستكون أقوى، مؤكدًا أن العماد ميشال عون يعرف خطر الإرهاب حول لبنان على اللبنانيين وهو انتصاراً للبنان وانتصاراً لسوريا، وخاصة عندما يعرف عون بأنه لا يمكن للبنان أن يكون بمنأى عن الحرائق التى تشتعل حوله ويتبنى سياسة اللاسياسة أو ما سميت سياسة النأى بالنفس.
وبسؤاله عن علاقة إيران بالإخوان المسلمين وعلاقة طهران الممتازة مع أردوغان، وفى نفس الوقت هى حليفة لسوريا، أكد الأسد أن إيران دولة تبنى سياستها على المبادئ بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول ليس من الضرورى أن تبنى فقط على المبادئ المشتركة، بكل تأكيد ليست هناك مبادئ مشتركة بين الدولة الإيرانية والإخوان المسلمين، ولكن ضمن دور الدولة الإيرانية فى خلق الاستقرار فى المنطقة، فهى تسعى إلى فتح علاقات فى كل الاتجاهات بما فيها مع الدولة التركية، أردوغان أخونجى، ونظامه يأخذ نفس الاتجاه، مع ذلك فإن الحوار الإيرانى التركى لا يتوقف.
وأشار الأسد إلى أن حوار إيران مع الإخوان المسلمين هى محاولة جلب هذه المجموعات ربما باتجاه أن يكونوا معارضة سياسية بعيدة عن الإرهاب فهم كذلك منذ 80 عاماً، مضيفا "لكننا لسنا ضد أى دولة أو جهة تحاول إبعاد هذه الجماعة عن الإرهاب وخاصة أنه فى السابق، فى الثمانينيات، هناك مجموعات خرجت من الإخوان ونبذت العنف".
وحول دعم سوريا لحركة حماس الفلسطينية، أكد الأسد أن بلاده كانت تدعم حماس ليس لأنهم إخوان لكن على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت فى المحصلة أن الأخونجى هو أخونجى فى أى مكان يضع نفسه فيه، وفى أى قالب يحاول أن يقولب به نفسه، وفى أى قناع يحاول أن يلبسه، يبقى من الداخل "أخونجى إرهابي ومنافق".
وأكد الأسد أن السعودية وقطر أخذت مواقف معادية جداً وعبر التاريخ كانت أحد أسباب بقاء إسرائيل وتفوقها فى المنطقة، مضيفًا "هذا لا يجعل الشعب فى السعودية أو فى قطر أو غيرها من الدول هو شعب عدو، لذلك أقول إن المسئولين فى هذه الدول ربما يضعون أنفسهم فى خانة الأعداء ولكن وليس بمعنى الدولة أو الشعب، أما إسرائيل فتبقى هى العدو".
وأكد الرئيس السورى، أن المعارضة لها تعريف واضح وهى سياسية لا تحمل سلاحاً، ولا تدعم إرهابيين، قواعدها "إذا كان لها قواعد" سوريا من الشعب السورى، لا تعمل من أجل أجندات أجنبية، موضحًا أن الحوار السياسى لا ينحصر بين الدولة والمعارضة فهناك أطياف فى الوسط وهناك تيارات مختلفة فى المجتمع السورى ليس بالضرورة أن تكون تيارات سياسية وحزبية تشارك أيضا بالعملية.
وأشار الأسد إلى أن بلاده تعيش حالة حرب والاقتصاد لديها يعيش حالة حرب بكل معانيها، بدءاً بالحصار، مؤكدًا وجود حظر على أن تأتى سوريا بمواد أولية ضرورية لاستمرار الاقتصاد ومختلف مناحى الحياة فى سوريا.
وحول القوات الرديفة المعاونة للجيش العربى السورى فى حربه ضد الإرهابيين فى سوريا، أكد الأسد أن تجربة القوات الشعبية ليست خياراً للدولة ولكن هى تجربة تفرضها كل الحروب الوطنية فى أى دولة من دول العالم، موضحًا أن معظم الحروب الوطنية المشابهة كان هناك دائماً قوات شعبية تقاتل إلى جانب الجيش وهى حالة ضرورية وطبيعية وحالة اندفاعية عاطفية لكثير من الشباب الذين يريدون الدفاع عن بلادهم بطرق مختلفة.
وكشف الرئيس السورى بشار الأسد عن وساطة روسية مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى زيارة اللواء على مملوك إلى الرياض منذ عام ونصف فى وجود أحد المسئولين الروس، وأكد أن الوساطة فشلت لأن السعودية لديها هدف واحد أن تقوم سوريا بالوقوف ضد إيران ولا نعرف لماذا يجب علينا أن نقف ضد إيران لكى ترضى السعودية التى كانت متعنتة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
سوريا فى القلب
لو ذهبت إلى مصر اليوم واختبرت المشاعر الشعبية باتجاه سوريا، ستجدها حارة جداً، وأكثر من قبل الأزمة بكثير، ونفس الشىء طبعاً من قبل الشعب السورى".نعم نحن نكن للشعب السورى كل حب وتقدير !! ربنا يوفقك يا بشار
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
لبيك سوريا الحبيبه لبيك بشار الاسد ابن الاسد
من نصر الى نصر انشاء الله ودعوات كل شعب مصر لكم بالنصر والتقدم انشاء الله