قال خالد سعيد أمين صندوق النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إنه خلال زيارة وفد سياحى للمتحف المصرى، وبعد يوم شاق وممتع لهم، فوجئ الوفد بعد توجهه إلى الكافيتيريا الخاصة بالمتحف لتناول بعض المشروبات، والتى تدر دخلا على المتحف و وزارة الأثار، بأن الكافتيريا "خرابة" خاوية على عروشها، على حد وصفه.
وأَضاف سعيد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، حينها طالب الوفد الاتجاه لأقرب بنك لتغيير عملة، مما يعنى دخل للدولة بالعملة الصعبة، مشيرا إلى أنه بعد اصطحابه للوفد إلى مقر أحد مقرات البنوك الوطنية بالقرب من المتحف، فوجئ أن مقر البنك أيضا مغلق بالأقفال، والأتربة تعلو المكان، وعند سؤاله لأحد مسئولى التأمين بالمنطقة، أكدوا أن المقر كان إيجار لصالح البنك، وانتهت فترة التأجير، والبنك لم يجدد.
واستنكر أمين صندوق نقابة المرشدين السياحيين، أن يستمر وضع المتحف على ماهو عليه فى الوقت الذى بدأت تدب فيه حركة السياح من جديد، ووجود تحسن ملحوظ فى الفترة الأخيرة بسبب مجهودات المرشدين السياحيين فى الدعاية لمصر، لافتا إلى أن الكافتيريا كانت تعمل حتى وقت قريب، حيث لم يكن هناك أجانب لتتوقف عن العمل مع عودة السائحين.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Ibrahim
ده شئ ممتاز
واضح جدا من الكلام ان مفيش خدمات داخل المتحف المصرى اللى بيضم اكبر تنوع للآثار المصرية ..... مش غريبة شوية ان حتى كافتريا المتحف مش شغالة طب لو سائح عطش يشرب منين من البحر.... كده واضح تماما ان الدولة دى بتحارب السياحة علنا ومن اكبر مسؤل فيها الى اصغر موظف ... مش محتاجة كلام تانى بس السؤال ليه بتحاربوها على الرغم انها مصدر العملة الصعبة ؟؟؟؟ وهى الحل لكل المشاكل اللى فيها مصر من ارتفاع سعر الدولار للبطالة وارتفاع الأسعار !!!!! ليه بتحاربوها تكون الدولة عاوزة تاخد فنادق شرم الشيخ والغردقة من أصحابها بعد ما يفلسوا من كتر الخسائر اللى بيخسروها دلوقتى وبعد كده الدولة تاخد الفنادق وتسند ادارتها للهيئة الهندسية .... اعتقد من اللى احنا شايفينه ان ده اتجاه الدولة فى السياحة وهو القضاء عليها للأبد ..... بالمناسبة هو وزير السياحة فين واسمه أية !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
هذا خطأكم انتم\فالطبق كلكم تأكلون منه
الكافيتريا المذكورة سيئة ويمكن لو تم اسناد ادارتها لشركة محترمة لصنعت من وراءها العجب ويكفى انها فى ميدان التحرير بخلاف امكانية استغلال واجهتها فى بيع منتجات فرعونية ومنتجات خان الخليلى ولكن المرشدين السياحيين امثال معاليك لم يشعروا ابدا انهم جزء من المشهد ليكونوا ايجابيين\والمعارضة الحقيقية للمصرى الشريف ان يقدم حلا مع عرضه للسلبيات