يبدأ وزير المال البريطانى فيليب هاموند الأربعاء جولة تقوده الى جنوب أفريقيا واليابان وكوريا الجنوبية للحصول على دعم فى الوقت الذى تستعد فيه بريطانيا للخروج من الإتحاد الأوروبي.
وقال هاموند فى بيان "مع خروجنا من الإتحاد الأوروبي، سيكون ازدهار بريطانيا مستقبلا رهنا ليس فقط بالحفاظ على الروابط الاقتصادية القوية مع جيراننا الأوروبيين بل أيضا توطيد الشراكات الاقتصادية مع باقى العالم".
وزار هاموند ايضا الولايات المتحدة والصين وبروكسل للمشاركة فى اجتماعات دولية لكنها أول زيارة له الى الخارج تخصص لقضية بريكست.
وأضاف "خلال زياراتى سأبحث فى الطريقة التى يمكن لبريطانيا أن ترسخ العلاقات الاقتصادية والاستثمارات مع هذه الدول للإفادة من الفرص المتاحة".
وتشكل جنوب افريقيا اول سوق افريقية لتصدير السلع البريطانية وبلغت المبادلات التجارية حوالى ثمانية مليارات جنيه (9.5 مليار يورو) العام الماضي.
وفى اليابان سيلتقى هاموند مدير عملاق الاتصالات اليابانى "سوفتبنك" الذى اشترى المجموعة البريطانية "اى ار ام هولدينغز" فى صفقة قيمتها 24 مليار جنيه (28.6 مليار يورو).
وبعد الخروج من الإتحاد الأوروبى ترغب بريطانيا فى ابرام اتفاقات اقتصادية ثنائية مع عدة دول متطورة او ناشئة لتصبح دولة عظمى تجارية.
وبدأت بريطانيا تعمل على انضمامها الى منظمة التجارة العالمية التى تنتمى اليها حاليا كبلد عضو فى الاتحاد الاوروبي.
وتريد الحكومة البريطانية بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبى مع بروكسل بحلول نهاية مارس 2017 فى ابعد تقدير. فى الجانب الاوروبى اعلن كبير مفاوضى المفوضية الاوروبية حول بريكست ميشال بارنييه الثلاثاء ان هذا الاتفاق يجب ان يبرم بحلول اكتوبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة