محافظ القاهرة: تذليل العقبات لسرعة إنهاء مدينة الحرفيين بـ"بطن البقرة"

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 02:11 م
محافظ القاهرة: تذليل العقبات لسرعة إنهاء مدينة الحرفيين بـ"بطن البقرة" عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة
كتب ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أهمية سرعة الانتهاء من إقامة مدينة الصناعات الحرفية فى منطقة "بطن البقرة"، إذ تعد من المشروعات المهمة للحفاظ على أقدم الصناعات الحرفية فى العالم، وهى صناعة الفخار، مع تطويرها وتحديثها وتحويلها إلى حرفة صديقة للبيئة، بتحويل الأفران المستخدمة فيها للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من الاعتماد على حرق الكاوتش والمازوت.
 
وطالب محافظ القاهرة، بتحويل المدينة بالكامل إلى مزار سياحى حاضر على خريطة مصر السياحية، وضمها لمشروع تطوير الفسطاط ومنطقة مجمع الأديان، كإحدى أهم المناطق التاريخية الجاذبة للرواد من المصريين والأجانب، مشيرًا إلى أن مدينة الصناعات الحرفية المقامة على مساحة 8 أفدنة تقريبًا، ستضم 152 فاخورة و"أتيليه" عرض، إضافة إلى مركز تكنولوجى لتطوير الصناعة وتدريب العاملين على المنتجات الحديثة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لاحتياجات الأسواق العالمية.
 
ووجه المحافظ، خلال الاجتماع الدورى الذى عقده اليوم الأربعاء، لمتابعة المشروع، بحضور كل من: جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظة، بسرعة الانتهاء من العقود وتسليمها للمستحقين مع الوحدات، والتنسيق مع وزارة البيئة وجمعية صناع الفخار، للانتهاء من تصنيع وتركيب الأفران، مع إمداد المستفيدين بالخطابات اللازمة من الحى لإدخال المرافق للوحدات، من مياه وكهرباء وغاز.
 
وشدد المحافظ على رئيس حى مصر القديمة، بسرعة إنهاء أيّة معوقات، ورفع أيّة إشغالات تعيق أعمال استكمال المشروع وتوصيل شبكات المرافق، وكذلك التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة، للبدء فى تنسيق الموقع وتجميله وزرع الأشجار والمناطق الخضراء بالمواقع التى انتهت الأعمال بها، وتكليف مديرية الإسكان بإعادة ترميم الوحدات التى تم تسليمها من قبل، والبالغ عددها 82 فاخورة، وإعادة طلائها، نظرًا لتشوهها بسبب استخدام أصحابها للكاوتش والمازوت فى تشغيل الأفران.
 
وأكد المحافظ على استشارى المشروع، بإعادة دراسة استخدام السور الخارجى للمدينة، واستغلاله الاستغلال الأمثل، كواجهات عرض زجاجية لمنتجات أصحاب الورش، ما يعود بالنفع على الورش المنتجة والمحافظة فى وقت واحد، والقضاء على ظاهرة العرض العشوائى باحتلال الأرصفة المواجهة للمشروع.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة