رغم رفع الحكومة لدعم السلع التموينية على بطاقات التموين لتصل إلى 21 جنيها بدلا من 18 جنيها لمساعدة محدودى الدخل فى مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، إلا أن ماكينات صرف السلع التموينية فى مكاتب التموين متوقفة منذ 6 أيام بداية شهر ديسمبر الجارى، لتعود إلى العمل بصورة متقطعة أمس الثلاثاء.
وأكد ماجد نادى المتحدث باسم نقابة بقالى التموين، أن ماكينات الصرف عادت صباح الثلاثاء ثم توقفت مرة أخرى، مشيرا إلى أنه قام برفع شكاوى عديدة إلى شركة سمارت المسئولة عن نظام ماكينات صرف السلع التموينية، وإلى الوزير التموين للتدخل لحل الأزمة سريعا، خاصة وأن طوابير المواطنين عادت على مكاتب التموين لصرف مستحقاتهم من الدعم بقمية 21 جنية للبطاقات.
وأضاف نادى فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن المواطن يواجه أزمة فى وقف صرف السلع التموينية وصرف نقاط الخبز فقط التى لم تحقق له احتياجاته من السلع، وهناك استياء كبير، خاصة وأن أسعار السلع الغذائية الأساسية فى السوق الحر ارتفعت بصورة كبيرة، وتضمنت 12 جنيه لكيلو السكر، و16 جنيه للزيت، و7 جنيهات لكيلو الأرز.
كما كشف نادى عن توقف إصدار البطاقات التموينية الذكية منذ ديسمبر من العام الماضى 2015، حيث أعلنت الوزارة توقف التعامل على البطاقات الورقية، وهو ما أدى إلى تحويل المواطنين للبطاقات الذكية ولم يتم طباعتها منذ العام الماضى، وعليها لم يصرف المواطنين للسلع مستحقاتهم من السلع التموينية.
وطالب نادى بتدخل وزير التموين محمد على مصيلحى بتوجية تعليماته إلى شركات طبع بطاقات السلع التموينية المشرف عليها حاليا وزارة الإنتاج الحربى، لطبع بطاقات المواطنين المتوقفة، لوصول الدعم إلى مستحقيه من محدودى الدخل .
