وقال الملقى- خلال استقباله بمقر رئاسة الوزراء بعمان ، اليوم الأربعاء ، رئيس التحألف الوطنى العراقى عمار الحكيم والوفد البرلمانى المرافق له- إن الأردن حريص على وحدة العراق واستقراره وأمنه ، ويقف إلى جانب العراق الشقيق للخروج من الأزمة التى يمر بها قويا معافى وليعود العراق كما كان عضوا فاعلا فى أمته العربية.


وأضاف :" لن نبخل بأى عون أو مساعدة للعراق ولشعبه العزيز وسنقدم كل ما نستطيع تقديمه لخدمة العلاقات الثنائية والتعأون المشترك"، مؤكدا ضرورة عدم السماح للمتطرفين بايقاف ساعة التقدم والنمو للعلاقات بين البلدين.


وأكد رئيس الوزراء الأردنى أهمية البدء بمشروع أنبوب النفط بين البصرة والعقبة الذى يخدم مصالح البلدين والعمل على تعزيز الحركة التجارية بينهما باستخدام الطريق البرى وتأمين الحماية اللازمة له.


وأعرب الملقى عن ثقته بأن مؤتمر القمة العربية الذى يستضيفه الأردن فى مارس المقبل يشكل فرصة للتباحث وإعادة اللٌحمة إلى الأمة العربية وإبعاد شبح الخلاف عنها.
ولفت إلى أنه كلف وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردنى لزيارة العراق فى أقرب فرصة للبحث فى سبل زيادة التعأون التجارى والاقتصادى بين البلدين.
من جهته ، أكد الحكيم أن الأردن هو رئة العراق الاقتصادية وأن العراقيين حريصون على على مد جسور التعأون مع المملكة فى المجالات كافة ، معربا عن شكره وتقديره لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى الداعمة للعراق.
واستعرض الحكيم جهود القضاء على الإرهاب فى العراق الذى أصبح يهدد الأمن والسلم الدوليين ، مؤكدا أن هناك تقدما كبيرا على هذا الصعيد.
وقال :"الحلول والمعالجات الأمنية لا تكفى ونحتاج إلى مشروع سياسى جامع يعتمد على عقلية بناء الدولة وحقوق عادلة لجميع مواطنيها".
وأضاف أن لدى العراق الرغبة الأكيدة فى إقامة مشاريع استراتيجية، فمشروع انبوب النفط بين البصرة والعقبة يحظى بالأولوية القصوى، مشيرا إلى أن هناك توجه لمد أنبوب آخر للغاز بين البلدين.