بالصور.. "ارتفاع أسعار الأسمدة والكيروسين ونقص مياه الرى" مشاكل تهدد الزراعة فى دمياط.. المزارعون يطالبون بحصة كيروسين مدعم وعودة الدولة لدورها فى حمايتهم.. والنائب محمد الحصى: الحكومة أهملت الفلاحين

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 03:30 ص
بالصور.. "ارتفاع أسعار الأسمدة والكيروسين ونقص مياه الرى" مشاكل تهدد الزراعة فى دمياط.. المزارعون يطالبون بحصة كيروسين مدعم وعودة الدولة لدورها فى حمايتهم.. والنائب محمد الحصى: الحكومة أهملت الفلاحين انتشار المخلفات فى مياه الصرف
دمياط-معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش مئات الفلاحين فى محافظة دمياط معاناة حقيقية بصفة يومية، مثلها مثل باقى محافظات مصر، بسبب كثرة المشاكل التى يتعرضون لها وتؤثر بشكل مباشر على عملهم، بل وتهدد أرزاقهم وتضيع مجهوداتهم، ولعل أهمها مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوى ومشاكل الرى وتجاهل الأجهزة التنفيذية لمطالب الفلاحين؛ جميعها مشاكل تبحث عن حلول.

 

"اليوم السابع" يستمع إلى مشاكل عدد من الفلاحين

يقول خالد نصر الدين مزارع من قرية أولاد حمام إن ارتفاع أسعار الأسمدة فى الفترة الأخيرة أثرت بشكل مباشر على عمل الفلاحين حيث ارتفعت أسعار الأسمدة بنسبة تزيد عن 40%، وشهدت أسعار أسمدة النترات ارتفاع بنسبة 40 جنيه للشيكارة، وأسمدة اليوريا بزيادة 70 جنيه للشيكارة بخلاف باقى المستلزمات الزراعة والمبيدات الكيماوية وكذلك أسعار الكيروسين التى شهدت أيضا زيادة ملحوظة فى الفترة الأخيرة وهى كلها عوامل تهدد عمل المزارعين وتعوق الإنتاج الزراعى وتزيد من أسعار المحاصيل الزراعية وطالب بتوفير حصة كيروسين مدعم لكل مزارع له حيازة زراعية.

 

ويقول رضا عبد الله، مزارع، إن الدولة تقود خطة حظر لصغار المزارعين فى جميع البنوك بسبب تعثر معظمهم فى تسديد قرض سابقة من بنك التنمية والائتمان الزراعى، وأضاف أن الدولة كانت مكتفية ذاتيا من المنتجات الزراعية قبل إنشاء بنك التنمية الزراعى الذى يعمل ضد مصلحة الفلاحين، مشيرا أن مئات الفلاحين بينهم قضايا ومشاكل مع هذا البنك الذى أنشئ أساسا لخدمة الفلاح ومساندته ولكن خارج عن الهدف الذى أنشئ من أجله. وطالب بالعودة للتعامل الكامل مع الجمعيات الزراعية ورفع الحظر عن الفلاح الصغر حتى لا نعود لزمن الإقطاع والرأسمالية.

 

ويشكو مجدى البسطاوى مزارع من توريد محاصيل زراعية ومبيدات منتبهة الصلاحية من خلال الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى قلة مياه الرى ومخالفات الدورة الزراعية. مشيرا إلى أنه يوجد أرضٍ لا تصلح إلا لزراعة الأرز فقط بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ومياه المصارف خلف الطلمبات مثل أم الرضا الجديدة والقديمة والركابية وحزام البحر المتوسط وكفور الغاب والمرابعين، ولكن يتم تغيير دورتها الزراعية وتفشل معظم المحاصيل بها.

 

من ناحية أخرى يضيف تامر السيد، مربى مواشى، أن الاهتمام بتربية المواشى للفلاحين جزء أساسى من عملهم ولكن هذه المهنة تعانى الأمرين بسبب سوء الرعاية البيطرية من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن ملف الطب البيطرى مهم للفلاح وللمواطن العادى لأن الطبيب البيطرى مسئول عن توفير غذاء صحى وأمن للمواطن وهذه قضية أمن قومى لا تختلف عن مشاكل الزراعة وأهميتها، وأضاف أن المربى يعانى من ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية والرعاية البيطرية ولابد للدولة من متابعة هذه الملف لأنه يخص الثروة الحيوانية والإنتاج الحيوانى والألبان وهى تمس حياة المواطن بشكل مباشر.

 

من جانبه طالب النائب محمد الحصى، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر سعد بدمياط، بضرورة الاهتمام بالفلاحين، مشيرا لأن الحكومة أهملت الفلاحين عبر سنوات طوال؛ وأضاف أن مصر لن تتقدم إلا بزيادة ونمو الاقتصاد الزراعى وشدد على ضرورة عودة الدولة لدورها الطبيعى فى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى من الأسمدة والمبيدات والسولار المدعم، وأشار النائب أنه لا توجد رقابة على السوق التى تبيع مستلزمات الفلاحين وأغلبها تباع فى السوق السوداء وبعضها سلع مغشوشة.

 

 

 1-             انتشار المخلفات فى مياه الصرف

1- انتشار المخلفات فى مياه الصرف

 

2-             انسداد المصارف
2- انسداد المصارف

 

 

3-             عمل المزراعين
3- عمل المزراعين

 

 

4-             تقليب الارض الزراعية
4- تقليب الارض الزراعية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة