"الكتاب العرب" يرحب بالأدباء السعوديين كعضو مراقب فى الاتحاد العام بالجزائر

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 12:00 ص
"الكتاب العرب" يرحب بالأدباء السعوديين كعضو مراقب فى الاتحاد العام بالجزائر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بالتوصية التى خرج بها مؤتمر الأدباء السعوديين فى دورته الخامسة بضرورة التعجيل بإنشاء رابطة للأدباء والكتاب السعوديين، وأكد أن وجود هذه الرابطة خطوة ضرورية تمهد للوضع الطبيعى المفترض فى تواجد المنجز الإبداعى السعودى ضمن المؤسسة العربية الجامعة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

 

وأكد "الصايغ" أن صيغة الأندية فى المملكة العربية السعودية كانت جيدة، وخدمت الأدب السعودى كثيرًا، لكن الانتقال بها إلى مستوى الرابطة أصبح ضروريًا فى هذه المرحلة، نظرًا لتراكم التجربة من جهة، وللبصمات العميقة التى تركها الأدب السعودى على المستوى العربى من جهة أخرى، فالأدب السعودى اليوم متميز كمًا ونوعًا، كما أنه حاضر بقوة فى صدارة المشهد العربى، ما يعنى أن قضية وجود مؤسسة تمثيلية هى قضية إجرائية فقط، ونحن على ثقة من أنها قابلة للتنفيذ فى أقرب وقت.

 

وذكر "الصايغ" أن النظام الأساسى للاتحاد العام ينص على شرط الانتخاب فى أى مؤسسة تدخل تحت مظلته، وهو شرط متوافر فى الأندية السعودية، كما أن صيغة الأندية نفسها صيغة متقدمة، وقابلة للتطوير بحيث تفضى إلى إنشاء رابطة كما جاء فى توصيات مؤتمر الأدباء السعوديين.

 

وبخصوص تواجد الأدب السعودى ضمن أنشطة الاتحاد العام وفعالياته قال الصايغ، إن المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بصدد عقد اجتماعاته فى الجزائر خلال شهر فبراير من العام المقبل، ونحن نرحب بأى وفد سعودى بصفة مراقب فى هذه الاجتماعات وفى أى استحقاق مستقبلى آخر، كما نرحب بالأدباء والكتاب السعوديين للمشاركة فى الفعاليات المصاحبة كالندوات الفكرية والأمسيات الأدبية وسواها.

 

وتمنى "الصايغ" للأدباء والكتاب السعوديين التوفيق فى مسعاهم، مشيرًا إلى أن ظهور رابطة تمثلهم لن تكون مكسبًا لهم فقط، وإنما للاتحاد العام وللأدب العربى أيضًا، باعتبار المنجز الإبداعى الكبير الذى حققته المملكة العربية السعودية عبر تاريخها، وما تزال، حيث لا يصح أن تكون السعودية بعيدة عن الاتحاد العام، فالاتحاد سيظل ناقصًا من دون أدباء السعودية وكتابها.

 

وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إن مشاروات كثيرة جرت وما تزال تجرى لتسريع هذه الخطوة، وذلك من منطلق حاجتنا نحن قبل حاجة أشقائنا إلى ثقل يعزز مكانة الاتحاد العام، فالأدب السعودى بجذوره الممتدة عميقًا فى التاريخ، وبتألقه فى الحاضر، وما يعد به فى المستقبل، مكسب نحرص على عدم التفريط فيه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة