دافعت الصين عن قرارها باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى يدعو إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام فى مدينة حلب السورية، مؤكدة أن تحركها هذا يتوافق مع موقفها الثابت بشأن القضية السورية وإيمانها بضرورة حل القضية السورية من خلال الوسائل السياسية وإعطاء الشعب السورى حرية تحديد مصير ومستقبل بلاده بنفسه.
جاء هذا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج- فى تصريحات أدلى بها إلى مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببكين على هامش مؤتمر صحفى بوزارة الخارجية- حيث أكد حرص الصين على مواصلة القيام بدور نشط فى التسوية السياسية للقضية السورية، والسعى لنزع فتيل التوتر فى سوريا، ودفع الأطراف المعنية لاستئناف محادثات السلام فى أقرب وقت ممكن.
ووصف المتحدث الأوضاع الراهنة فى سوريا بالمعقدة والحساسة، مشددا على رفض بلاده الشديد للتدخل الأجنبى فى سوريا.
ودعا كانج المجتمع الدولى إلى العمل بشكل جماعى للتخفيف من حدة الوضع الإنسانى فى سوريا، محذرا من تسييس القضية الإنسانية هناك.
وجدد المتحدث الدعوة التى وجهها مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة ليو جى يى يوم /الاثنين/ إلى مجلس الأمن، حيث قال أنه يتعين على مجلس الأمن الحفاظ على وحدة موقفه بشأن المسألة السورية، والتحدث بصوت واحد والعمل معا للعب دور بناء فى سبيل التوصل إلى تسوية سياسية للمسألة السورية فى أقرب وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة