أكد الدكتور ممتاز السعيد، وزير المالية الأسبق، أن آلية تبادل العملات مع الصين من شأنها أن تدعم التبادل التجارى بين مصر والصين، وتخفيف العبء على ميزان المدفوعات المصرى، فبدلًا من الضغط على الدولار سيكون التعامل فى الحركة التجارية بين مصر والصين بالجنيه المصرى فى مقابل اليوان، مما يدعم التبادل التجارى بين البلدين.
وقال السعيد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه كى يتم تحقيق أقصى استفادة من هذه الاتفاقية بحيث تكون لصالح مصر، لا بد أن يعمل المصريين حكومًة وشعبًا على الاتجاه نحو الاعتماد على المنتج المحلى بدلًا من المنتج المستورد، مؤكدًا أن تحقيق النهضة الحقيقية لن يتم إلا من خلال الاعتماد على الاكتفاء الذاتى.
وأشار وزير المالية الأسبق إلى أن الانتاج الزراعى والصناعى فى مصر لا بد أن يصل إلى 60% على الأقل من إجمالى الناتج المحلى، سواء فى الغذاء من إنتاج قمح وذرة وزيت، وكذلك الكساء بحيث يعتمد المواطنين على الملابس المصرية الصنع وليست المستوردة.
وأعلن البنك المركزى المصرى فى بيان له اليوم الثلاثاء، عن دعم الصين لبرنامج الاصلاح الاقتصادى المصرى بتوقيع اتفاقية تبادل العملات بـ18 مليار يوان صينى مقابل ما يعادله بالجنيه المصرى، لمدة 3 سنوات ويمكن تمديده بموافقة الطرفين.
عدد الردود 0
بواسطة:
امين شحاته
الم يكن السيد السعيد
الم يكن السيد السعيد وزيرا للمالية فى عهد الاخوان و كانت اصلا وظيفته فى الامانه العامة ثم المكتب الفنى و الذي بحسب الفواتير الصادرة من احدى شركات السيارات لاصلاح السيارة الخاصة بالسيد الجارحى فى عامى 2008 و 2010 و بدلا تتم المسائلة لتوضيح الامر تم تعيينه عضوا فى مجلس ادارة بنك الاستثمار القومى الذي لا يراقب من مجلس الشعب بناء على تدخل السيد الجارحى فيما قبل 2010.....
عدد الردود 0
بواسطة:
زينة الامير
فلم لم تسهم ادارة بنك الاستثمار القومى فى تبنى هذه الأفكار
بحيث يسغل السيد السعيد الان منصب عضوا فى مجلس ادارة بنك الاستثمار القومى الذي لا يخضع لرقابة البرلمان بناء على تدخل السيد الجارحى ابان توليه رئاسة البنك فالسؤال هو لم لا يسهم بنك الاستثمار القومى فى تبنى هذه الافكار و الاشتراك في تنفيذها مع البنك المركزى و بعدين هو مش معالى الوزير السابق كان وزير مالية فى عهد 2012 و كان اصلا فى قطاع الامانة العامة للوزارة و الذي فى يوما قام بتسديد فاتورة اصلاح سيارة الجارحى فى عامى 2008 و 2010 كما يتردد تلك الايام