مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعوة رئيس الوزراء الكندي للمسلمين بالإنخراط في الحياة السياسية

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 11:24 ص
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعوة رئيس الوزراء الكندي للمسلمين بالإنخراط في الحياة السياسية رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو المسلمين الكنديين للانخراط في الحياة السياسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في إطار احترام حقوق الأفراد باعتبارهم مواطنين في الدولة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
 
ولفت المرصد فى بيان له إلى أن رئيس الوزراء الكندي، الذي يعد أحد المدافعين عن التعددية الثقافية في كندا، أعرب عن سعادته بدعم المسلمين له في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة التي جرت أواخر العام الماضي وفاز فيها الحزب الليبرالي بالأغلبية، وأنه أعرب عن أمله في أن يرى المزيد من الكنديين من خلفيات متنوعة منخرطون مع الأحزاب التي تصطف مع قناعاتهم للتأكيد بأنه لا يوجد حزب يعمل ضد المسلمين الكنديين أو أي مجموعات أخرى من الكنديين وتشويه صورتهم.
 
وثمن مرصد الإسلاموفوبيا هذه الدعوة، مشيرًا إلى أنها تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي كندا، وتؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندي، وتحفزهم على الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الكندي.
 
وطالب المرصد مسلمي كندا إلى الاستجابة الفورية لهذه الدعوة والانخراط الإيجابي في الحياة العامة، وأن تكون نظرتهم واقعية لما يمكن أن يقدموه كمواطنين من خلال الأحزاب الكندية، وما يمكن إنجازه سياسيًّا على الصعيد الداخلي والخارجي، تأكيدًا لدورهم الإيجابي في تقدم البلاد والنهوض بها في إطار من التعاون والتآلف بين أفراد المجتمع على اختلاف عرقياتهم ودياناتهم من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار المجتمعي.
 
وأكد المرصد أن رئيس الوزراء الكندي دائمًا ما يقدم نموذجًا مشرفًا وجيدًا في قبول الآخر والحفاظ على التنوع والتعددية والتسامح، ودمج هذا التنوع في إطار الوطن الكندي الواحد المعبر عن جميع طوائف وفئات المجتمع الكندي، وأن هذه الخطوة تمثل استمراراً لهذا النهج المثمر والإيجابي في التعاطي مع التعددية والتنوع واحترام الجميع.
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق إبراهيم

كلام جميل

خطوة جيدة من رئيس الوزراء الكندي

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق إبراهيم

كلام جميل

خطوة جيدة من رئيس الوزراء الكندي

عدد الردود 0

بواسطة:

محفوظ أحمد

خطوة إيجابية

خطوة إيجابية تأتي في إطار احترام حقوق الأفراد باعتبارهم مواطنين في الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

محفوظ أحمد

خطوة إيجابية

خطوة إيجابية تأتي في إطار احترام حقوق الأفراد باعتبارهم مواطنين في الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد محمد

شكرا لرئيس الوزراء

هذه هي الديمقراطية الحقيقية

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد العزيز عيسى

نعم للتسامح والبناء

رئيس الوزراء الكندي يقدم نموذج جيدا ومشرف في قبول الآخر والحفاظ على التنوع والتعددية والتسامح

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي الشناوي

التعايش بين الأديان

يسعى إلى تحقيق تلك الأهداف والأمور الأشد رقياً وسامية والتي يسعى إليها الإنسان دائماً

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر البرعي

التفاهم الراقي والتعايش الإيجابي

التفاهم الراقي والتعايش الإيجابي بين جميع الاتجاهات الدينية والتي هي في الأساس يربطها أرضية مشتركة من المفاهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر الفاروق

الدين الإسلامي هو دين التعايش بين الأديان

الدين الإسلامي هو ذلك الدين الذي أكد على حقوق الجميع بل كان تحقيق المساواة من أهم أهدافه والحفاظ على الحقوق المتساوية لكل البشر وعلى احترام ديانة الأخر وعدم الاقتراب من أماكن عبادته سواء بالهدم أو غيره من أمور الاعتداء بل حافظ على حقوق غير المسلم وأوصى بهم وبرعايتهم ومساواتهم في كل الحقوق البشرية مع المسلمين فالتاريخ الإسلامي ملئ بكل صور التعايش بين الأديان في سلام ورخاء وبدون عنصرية و حيز أو اعتداء على الأخر فالدين الإسلامي هو دين التعايش بين الأديان

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق إبراهيم

كلام جميل

خطوة جيدة من رئيس الوزراء الكندي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة