أصبحت عارضتا الأزياء ونجمتا تليفزيون الواقع "كايلى جينر" و"كيندال جينر" من أشهر المراهقات فى أمريكا، بل وتهددان عرش "كيم كاردشيان" شقيقتهما الكبرى، رغم أنهما الأصغر فى عائلة "كارداشيان/جينر"، حيث تبلغ كيندال من العمر (21 عامًا) بينما تصغرها "كايلى" بعامين، ورغم من صغر سنهما إلا أنهما أصبحا الأكثر جدلاً كما أنهما يتصدران دائما الـ “Trends” الأكثر بحثا على موقع “Google”، وربما يرجع ذلك إلى حياتهما المختلفة تماما عن كل فتاة فى عمرهما، حتى من يعيشوا فى "الولايات المتحدة الأمريكية"، فضلاً عن نشرهما لصورهما العارية دائمًا، خاصة أنها أصبحت "عادة" لعائلة "كاردشيان".
لكن رغم من أن "كيندال" و"كايلى" شقيقتان ومن نفس الفئة العمرية تقريبا ويعملان بنفس المجال إلا أن كلا منهما مختلفة تماما عن الأخرى، حيث أعربت "كايلى" أنها تتخذ "كيم" قدوة لها وتتمنى أن تصبح مثلها، حيث بدأت "كايلى" بالفعل فى محاولة أن تكون نسخة أخرى من "كيم كاردشيان" حيث اتجهت لتكبير "الشفايف" بعمليات التجميل، وإجراء عملية تجميل أيضا لتكبير مؤخرتها، ثم نفت ذلك تمامًا حيث قالت: "أعلم أن جسدى تغير فجأة فلقد كنت نحيفة، لكننى اكتسبت بعض الوزن، وأنا متقبلة الأمر وأحب جسدى هكذا، لكننى لم أجر أية عمليات فى مؤخرتى أو أية منطقة أخرى فى جسدى".
وأضافت: "فكرت كثيرًا فى إجراء عملية تجميل فى صدرى، لكننى رفضت الأمر حتى لا أفسد جسمى"، وكأن التاريخ يعيد نفسه فكان هذا رد "كيم كاردشيان" عندما اتهمها الصحفيون ووسائل الإعلام بأنها أجرت عمليات تجميل لتكبير مؤخرتها التى تعتبر سببًا رئيسيًا من أسباب شهرتها.
لم تكتف "كايلى" بعمليات التجميل التى جعلتها تبدو فى الـ"30 من عمرها" وليس "19" لكن نشرها الدائم لصورٍ لها وهى عارية تمامًا، وأحيانا وهى تلبس كل ما يبرز مفاتنها، جعلها "أيقونة" أخرى من "كيم" بالفعل، فضلاً عن صديقها "تايجا" الذى تظهر معه دائمًا إما وهو يشترى لها "السيارة الفيرارى" أو وهى تحتفل معه بعيد ميلاده عارية.
لذا استطاعت "كايلى" أن تؤكد أنها نسخة مصغرة من "كيم كاردشيان" حتى قال أحد الصحفيين "ينقصها شريط جنسى فاضح فقط" إشارة منه إلى الشريط الجنسى الذى نُشر لـ"كيم كاردشيان" مع مطرب الراب "راى جاي" الذى تسبب فى شهرتها.
أما عن "كيندال جينر" فهى المثال الوحيد للفتاة الطبيعية فى عائلة "كاردشيان"، وهى النقيض تمامًا لشقيقتها الصغرى "كايلى"، فرغم أنها عارضة أزياء لشركة "فيكتوريا سيكريت" إلا أنها تحافظ على جسدها طبيعى تمامًا، وهى الوحيدة التى تمتلك "مؤخرة طبيعية" فى عائلتها حسبما أفادت بعض المواقع الأجنبية، حتى أنها صرحت أن شقيقاتها ينزعجن منها لأنها لا تضع الكثير من المكياج، كما أنها لا تفضل ارتداء "الإكسسوارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة