أعربت فرنسا مساء الاثنين عن أسفها إزاء استخدام روسيا حق الفيتو فى مجلس الأمن ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية فى حلب، والذى قدمته (إسبانيا ومصر ونيوزيلندا).
وقال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت - وفقا لبيان الاثنين - إن فيتو روسى جديد حال دون تبنى مجلس الأمن لمشروع قرار يهدف لوقف إطلاق النار واستئناف الدخول الفورى ودون عائق للمساعدات الإنسانية.
وأضاف إيرولت أن فرنسا ساندت هذا القرار دون تردد فى ضوء الخطورة الاستثنائية للوضع الإنسانى فى سوريا، خاصة فى حلب، معربا عن أسفه إزاء عجز مجلس الأمن بسبب اعاقة روسيا له فى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه السكان المدنيين فى سوريا الذين يواجهون الجنون المدمر للنظام السورى و التنظيمات الارهابية لا سيما داعش.
وأوضح إيرولت أنه منذ اندلاع الأزمة السورية، اعتبرت فرنسا أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد لوضع سوريا على طريق السلام والاستقرار ورأت أن التصعيد العسكرى على العكس يفضى إلى طريق مسدود يزيد من معاناة السكان و يغذى الاٍرهاب.
وأكد وزير الخارجية أنه من الملح تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات من اجل الانتقال السياسي، مشيرا إلى عزم بلاده مواصلة حشد جهودها مع شركائها لوقف معاناة حلب وأنه انطلاقا من هذه الروح ستستقبل باريس فى 10 ديسمبر الجارى اجتماعا وزاريا للدول "المتوافقة" حول سوريا.
وكانت روسيا والصين، استخدمت يوم الاثنين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية فى حلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة