أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ضرورة الحفاظ على التنوع الدينى فى الشرق الأوسط بمكافحة الإرهاب والتشدد وإيجاد حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بقصر الإليزيه ببطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل الذى يجرى حاليا زيارة إلى فرنسا لعدة أيام قام خلالها بتبريك كاتدرائية جديدة تم بناؤها وسط باريس تعد جزءا رئيسيا من المجمع الروسى الأرثوذكسى الروحى والثقافى.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)- فى بيان لها- أن الرئيس هولاند بحث- خلال اللقاء- أوضاع مسيحيى الشرق والمبادرات التى تقوم بها فرنسا لتقديم المساندة لهم، بالإضافة إلى الشأن السورى وضرورة إنهاء المجازر الحالية فى سوريا وإغاثة المدنيين وأخيراً بدء التفاوض السياسى.
وعلى الصعيد الثنائى، ذكر بيان الإليزيه أن هولاند أكد تمسك فرنسا بتطوير علاقات الصداقة بين الشعبين الفرنسى والروسى وتبادل وجهات النظر مع بطريرك موسكو حول المسؤولية المشتركة التى تتحملها القيادات السياسية والدينية فى خدمة السلام.