ذكر ناشطون سوريون اليوم الاثنين، أن أعداد قتلى الغارات الجوية على مناطق عدة فى محافظة إدلب بشمال غربى سوريا ارتفع إلى أكثر من 70 مدنيا .
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن الناشطين قولهم " إن عدد القتلى جراء غارات يعتقد أنها روسية على مدينة معرة النعمان ارتفع إلى أكثر من 30 قتيلا، فضلا عن قصف جوى مكثف من خلال استهداف المباشر للتجمعات السكنية والأسواق فى محافظة إدلب".
يأتى ذلك فيما هدد النظام السورى العناصر المسلحة المعارضة فى الأحياء الشرقية من مدينة حلب بالقتل فى حال لم يستغلوا الفرصة ويخرجوا منها.
من ناحية أخرى أعلنت مصادر طبية سورية أن حصيلة القتلى جراء القصف الجوى والمدفعى على حيى الفردوس والسكرى فى حلب بلغت 25 مدنيا فضلا عن إصابة نحو 85 آخرين.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم (الاثنين) عن المصادر قولها أن عشرات المدنيين أصيبوا فى قصف لقوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ على حى بستان القصر وقرية أورم الصغرى فى ريف حلب.
يذكر أن الجيش السورى عرض أمس (الأحد) على مقاتلى المعارضة المحاصرين شرقى حلب فرصة مغادرة المدينة، وإلا فإن "الموت سيكون مصيرهم".
وتسيطر القوات الحكومية السورية على مساحة 50% من المناطق التى كانت تخضع للمعارضة المسلحة فى حلب .
من ناحية أخرى أعلن مسئول فى فصيل "جبهة الشامية" المسلحة اليوم الاثنين، أن حيى "الشعار" و"كرم الجبل" فى مدينة حلب بات تحت سيطرة الفصيل .
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المرصد السورى لحقوق الانسان قوله :"أن القوات النظامية السورية استكملت سيطرتها على حيى "كرم الميسر" و"القاطرجى" و"كرم الطحان" و"مشفى العيون" بمدينة حلب" .
يأتى ذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة بالقسم الشرقى من حلب .
وقد تأسست "الجبهة الشامية" فى نهاية عام 2014، باجتماع أهم الفصائل العاملة فى ريف حلب الشمالى، وهى "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"حركة نور الدين زنكي" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جبهة الأصالة والتنمية"، قبل أن تتفكك بعض مكوناتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة