أكد السنغالى بابى سوارى الظهير الأيسر لفريق كريستال بالاس الإنجليزيى أنه لا يستبعد عدم قدرته على العودة للملاعب واعتزال اللعبة نهائياً، بعد الحادث المروع الذى تعرض له فى سبتمبر الماضى، وتسبب له فى إصابات خطيرة، بعد أن خاض 3 مباريات فقط منذ بداية الموسم.
وكان اللاعب صاحب الـ 26 عاماً تعرض لحادث خطير أثناء قيادة سيارته فى سبتمر، وتعرض لعدة إصابات بكسر فى الفك، وكسور متفرقة فى العظام، وتم الإعلان وقتها أنه سيغيب عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وفقاً للأشعات التى أجريت له، ولكن يبدو أن الأمر أخطر مما كان متوقعاً، بسبب حالته النفسية السيئة.
وتذكر سواري فى حواره مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" ما حدث له وقتها، قائلاً: "أتذكر كل شىء فى الحادث.. لقد كنت بين أيادى الله.. أحد الأشخاص انتظر معى وظل يساعدنى إلى أن جاءت طائرة هليوكوبتر لتنقلنى إلى المستشفى بعد أن قاموا بقطع سقف السيارة ليتمكنوا من إخراجى منها.. الإصابة كانت صعبة للغاية ولكنى كنت محظوظاً جداً".
وبسؤاله حول ما إ ذا كان سيكون بمقدوره العودة للملاعب من جديد، رد اللاعب بإحباط قائلاً: "لكى أكون أميناً.. حتى هذه اللحظة التى أتحدث فيها لا أدرى حجم إصابتى.. لا أعرف إذا كنت قادراً على العودة لكرة القدم مجدداً أم لا.. ولكنى مسلم وأثق فى قدرة الله كثيراً وأثق فى رسوله".
و انضم بابى سوارى لصفوف كريستال بالاس فى يناير 2015، قادماً من ليل الفرنسى، ولعب مع المنتخب السنغالى فى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وكأس الأمم الإفريقية فى غينيا الإستوائية عام 2015.
