قال الرئيس السنغالى ماكى سال الاثنين أن افريقيا تحتاج إلى جيوش افضل تجهيزا وتدريبا لكى تواجه الجهاديين، مطالبا بتقديم المزيد من المساعدة الخارجية.
وفى افتتاح منتدى حول السلام والامن فى افريقيا، قال سال أن "الحقيقة هى أن معظم دولنا وجيوشنا ليست عند المستوى المطلوب".
واضاف "اليوم علينا أن نبذل جهودا داخلية لرفع مستوياتنا".
وقال أن "افريقيا تحتاج إلى دعم من شركائها" مشيدا بالتعاون الحالى مع الاتحاد الاوروبى فى تدريب القوات.
وامتد تنظيم داعش من قواعده فى سوريا والعراق ليرسخ وجوده فى ليبيا وشن هجمات فى الجزائر وليبيا.
وشهدت دول غرب افريقيا موجة من اعمال العنف التى كانت وراءها جماعة بوكو حرام الجهادية التى بدأت تمردا وحشيا فى مناطق شمال نيجيريا التى تسكنها غالبية من المسلمين قبل سبع سنوات. وانتشر العنف منذ ذلك الوقت إلى الكاميرون وتشاد والنيجر.
وقال سال أن "الارهابيين ليسوا اشخاصا طيبين" مضيفا أن الاضطرابات فى مالى جعلت البلاد "اكثر الاماكن دموية فى تاريخ بعثات حفظ السلام الدولية".
استعادت مالى السيطرة على مدنها الشمالية من الجهاديين بعد تدخل عسكرى دولى بقيادة فرنسا فى كانون الثاني/يناير 2013، الا أن المسلحين استمروا فى العمل فى اجزاء واسعة من المنطقة. وقتل اكثر من 70 من عناصر قوات حفظ السلام اثناء عمليات قتالية فى البلد الغرب افريقى.
وقال وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دوريان أن قوات حفظ السلام "يجب أن تكون لديها عقيدة اقوى لمواجهة الظروف الامنية الجديدة" بما فى ذلك القيام ب"التدريب والتجهيز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة