تعرض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الصفاقسى لاعتداءات أمنية أثناء عودتهم من مدينة جربة فى وقت متأخر من ليل أمس، عقب أدائهم مباراة فى الجولة التاسعة من الدورى التونسى ضد فريق الترجى الجرجيسى.
وقالت إدارة النادى، فى بيان لها اليوم، إن مجلس الإدارة عقد اجتماعا طارئا، تواصل إلى ساعة متأخرة الليلة الماضية، لاتخاذ القرار المناسب على خلفية تعرض بعض لاعبى الفريق للاعتداء من قبل رجال أمن خلال عودة الفريق أمس إلى صفاقس قادماً من مدينة جربة.
وأضافت إدارة النادى، أن مجلس الإدارة قرر التصعيد ومراسلة كل من وزارة الداخلية التونسية لفتح تحقيق فى هذه الحادثة التى تعتبر الأولى وسابقة لم يشهدها أى فريق تونسى من قبل، كما قررت رفع شكوى رسمية إلى وزارة الرياضة والاتحاد التونسى لكرة القدم.
وقال رئيس النادى الصفاقسى المنصف خماخم، فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام تونسية اليوم، إن ما حدث مع فريقه فى طريق العودة إلى صفاقس يوصف بأنه مؤامرة ضد ناديه.
ونقلت إذاعة "ديوان إف إم" التونسية عن وسيم كمون، أحد اللاعبين، قوله إنه تعرض لاعتداء مادى ومعنوى من قبل دورية أمنية كانت متمركزة على مقربة من مدينة قابس فى طريق عودة الفريق إلى صفاقس.
وأضاف كمون أن دورية أمنية أوقفت حافلة الفريق قامت بتفتيشها قبل أن يعمد عدد من أفراد الأمن إلى تعنيف اللاعبين رامى الجريدى وماهر الحناشى وشتمهم ثم اقتادوهم عنوة إلى داخل مقر الدورية، وتعرضوا للصفع والاعتداء واللفظى.
من جانبها، استنكرت رابطة مشجعى فريق الصفاقسى، فى بيان لها، الواقعة وطالبت إدارة الفريق بتصعيد القضية إلى أعلى السلطات فى تونس لوضع حد لمثل هذه التجاوزات وفتح تحقيق لمحاسبة المتسببين بهذه التجاوزات.
وكان فريق الصفاقسى قد تعادل أمس مع فريق الترجى الجرجيسى بدون أهداف، لكنه حافظ على تصدره للمجموعة الأولى بالدورى التونسى مستفيدا من هزيمة منافسه النجم الساحلى من اتحاد بنقردان بهدف نظيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة