قالت السلطات أن الحريق الذى دمر مبنى بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية أثناء حفل راقص فى مطلع الأسبوع أودى بحياة ما لا يقل عن 36 شخصا وإن من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى فى الوقت الذى انضم فيه محققون جنائيون لفرق الإنقاذ فى أطلال المبنى المتفحمة.
وقال المسؤولون أن سبب الحريق الذى اندلع فى وقت متأخر من مساء الجمعة لم يُحدد بعد. وهذا أكثر الحرائق دموية فى الولايات المتحدة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وقالت مليندا درايتون رئيسة إدارة الإطفاء فى أوكلاند فى مؤتمر صحفى بالموقع قبل الفجر "لم نقترب بعد من معرفة السبب ونعتقد بالتأكيد أن عدد الوفيات سيزيد."
ومع انضمام المحققين الجنائيين لجهود الإغاثة وجد رجال الإطفاء فى أوكلاند شرقى سان فرانسيسكو رفات نحو 36 ضحية أثناء تنقيبهم فى المبنى المؤلف من طابقين والممتلئ بالأنقاض والذى كانت تستخدمه فرقة موسيقية.
وأوقف الطاقم جهود الإغاثة مؤقتا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بسبب مخاوف من انهيار جدار خارجى. وقالت السلطات أنه كان قد تم تفتيش نحو 70 بالمئة من المبنى عند تلك المرحلة.
وقالت درايتون أن المقاولين والمهندسين سيضعون خطة اليوم لتحديد كيفية مواصلة جهود البحث بسلام.
وليس هناك اشتباه بتعمد إشعال الحريق لكن المحققين يريدون معرفة ما إذا كان المبنى الذى كثيرا ما كان يُستخدم لإقامة حفلات موسيقية له تاريخ من المخالفات.
وقالت رئيسة البلدية ليبى تشاف أن ممثلا لمكتب الادعاء بمنطقة ألاميدا يتابع عملية انتشال الجثث وقالت إنها ليست مخولة لقول ما إذا كان تحقيق جنائى قد بدأ.
وأضافت أن أهم أولويات المدينة العثور على الضحايا ومساندة أسرهم.
وشب الحريق فى نحو الساعة 11.30 مساء يوم الجمعة (0730 بتوقيت جرينتش يوم السبت) وصُنف على أنه أدمى حريق فى الولايات المتحدة منذ أن قضى 100 شخص نحبهم فى حريق فى ناد ليلى فى رود أيلاند عام 2003.
وقال مسؤولون أن بعض الضحايا تقل أعمارهم عن 18 عاما على الرغم من أن معظمهم فى العشرينات والثلاثينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة