آشتون كارتر: استعادة الموصل "ممكنة" قبل تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة

قال وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر اليوم الاثنين، إنه رغم أن معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش ستكون صعبة إلا أنه "من الممكن" استكمالها قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويشارك نحو 100 ألف من قوات الحكومة العراقية وقوات الأمن الكردية ومقاتلين شيعة فى الهجوم على الموصل الذى بدأ يوم 17 أكتوبر بدعم جوى وبرى من تحالف تقوده الولايات المتحدة.

وتعد استعادة الموصل أكبر مدينة فى قبضة تنظيم داعش أمرا حاسما للقضاء على دولة الخلافة التى أعلنها المتشددون فى أجزاء من العراق وسوريا عام 2014.

وقال كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 يناير حينما يبدأ ترامب فترته الرئاسية "هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) أنها ستكون معركة صعبة."

من ناحية أخرى قال كارتر إن الولايات المتحدة راضية عن مساهمة اليابان فى التحالف بين البلدين فى مسعى لتهدئة المخاوف فى المنطقة بشأن النهج الذى قد يسلكه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وجعلت إدارة الرئيس باراك أوباما من آسيا والتحالفات الأمريكية أولوية بينما لم تظهر تفاصيل تذكر حتى الآن عن النهج الذى سيتبعه ترامب تجاه المنطقة. وأثارت دعواته لحلفاء الولايات المتحدة لإنفاق المزيد وإلا سيواجهون انسحابا محتملا للقوات الأمريكية قلق اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال القائد جارى روس هو متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن اليابان تستضيف قرابة 50 ألف جندى أمريكى وتدفع نحو 1.6 مليار دولار سنويا تكلفة وجودهم.

وقال كارتر "اليابان تدفع للولايات المتحدة نصيبا كبيرا من هذه التكاليف وهذا أمر معقول... وكما قلت فإن العلاقات فى التحالف لم تكن أقوى من الآن."

أدلى كارتر بتصريحاته للصحفيين وهو فى طريقه إلى اليابان حيث من المتوقع أن يلتقى مع رئيس الوزراء شينزو آبى وقوات أمريكية ويابانية.