رصد "اليوم السابع" أهم ما تناولته الصحافة العالمية الصادرة اليوم الأحد، من قضايا وملفات، وفى مقدمتها بحث المعارضة السورية عن دعم بديل بعد تخلى دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب عنهم.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد ثلاث سنوات من بدء تقديم "السى أى إيه" فى شحن الأسلحة الفتاكة سرا إلى المقاتلين الذين يحاربون ضد الرئيس السورى بشار الأسد، فإن الخسائر التى منيوا بها على أرض المعركة والمخاوف من أن إدارة دونالد ترامب ستتخلى عنهم قد تركت عشرات الآلاف من مقاتلى المعارضة يبحثون عن بدائل.
ويقول المسئولون الأمريكيون والخبراء الإقليميون وبعض المعارضين أنفسهم، إنه من بين الخيارات المطروحة بالنسبة لهم تحالف أقرب مع القاعدة الأفضل تسليحا وجماعات متطرفة أخرى، وتلقى المزيد من الأسلحة المتطورة من الدول السنية فى الخليج المعارضة للانسحاب الأمريكى، وتبنى المزيد من أساليب العصابات التقليدية من خلال هجمات القناصة أو الجماعات الصغيرة على الأهداف الروسية والسورية.
من ناحية أخرى، قال موقع "دايلى بيست" إن الاستفتاء الذى تجريه إيطاليا اليوم، الأحد، على إصلاحات تشريعية كبرى سيدفع بالبلاد نحو الفوضى، وأيا كانت النتيجة فإنه سيغير وجه إيطاليا.
وأشار الموقع إلى أن الاستفتاء لو تم تمريره سيكون الخطوة الأكثر تقدمية التى تقوم بها إيطاليا فى تبسيط نظام حكمها. أو أن السيناريو الأكثر ترجيحا، وهو فشله لو تمت الأخذ فى الاعتبار بأحدث الاستطلاعات، فإنها ستكون هزيمة تدفع بالبلاد نحو حالة جديدة من الفوضى يمكن أن تمنح مزيد من القوة للفنان الكوميدى السابق بيبي جريلو، الذى ربما تجعل سياساته الرئيس المنتخب دونالد ترامب هينا فى أى مقارنة بينهما.
ويقول دايلى بيست إن الاستفتاء على الإصلاحات هو من بنات أفكار رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، الذى يقود الحكومة رقم 63 فى إيطاليا خلال 68 عاما.
كما اهتمت الصحف الأمريكية بالانتخابات النمساوية، التى بدأت اليوم الأحد، يتنافس فيها المرشح المستقل النمساوى ألكسندر فان دير بيلين ومرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر من حزب الحرية النمساوى، فى جولة انتخابية معادة يصعب توقع الفائز فيها لاسيما بعدما أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأى وجود تقارب كبير فى حجم التأييد للمرشحين، الأمر الذى يفسح المجال أمام جميع الاحتمالات حتى إعلان نتيجة الانتخابات الرسمية.
وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه حال فاز هوفر، سيكون أول رئيس دولة يمينى متطرف فى أوروبا الغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أما فى حالة فوز بيلين، فسيمثل انتخابه تغيرا مهما فى المشهد السياسى فى فينيا، التى يسيطر عليها حزبين من الوسط منذ نهاية الحرب. كما سيكون نذيرا ببداية موجة من المرشحين الشعوبيين فى أوروبا.
كما سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على زيارة تريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية إلى البحرين خلال الأسبوع الجارى للقاء قادة الخليج لتبحث معهم التعاون الأمنى ولتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة، فى محاولة منها لبناء روابط جديدة بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبى.
وقالت "بلومبرج" إن ماى ستحضر عشاء مع قادة السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان الثلاثاء، كما ستعقد لقاءات ثنائية مع كل رئيس منهم، فضلا عن أنها ستناقش الوضع فى اليمن وسوريا، والعلاقات مع إيران.
وأوضحت ماى فى بيان لها ان "هناك الكثير الذى يمكن عمله معا، سواء عن طريق مساعدة أحدنا الآخر لمنع الهجمات الإرهابية، أو عن طريق الاستثمارات الخليجية لتجديد المدن فى أنحاء مختلفة من المملكة المتحدة، أو الشركات البريطانية التى تساعد دول الخليج على تحقيق رؤيتهم طويلة المدى للإصلاح".
أما الصحف البريطانية، فتناولت قرار رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى بتضييق الخناق على المذكرات الحكومية التى تتسرب إلى الإعلام وتوعدت بفصل من يتورط فى الكشف عن وثائق حكومية، إلا أن تحذيرها تم تسريبه بدوره إلى الإعلام.
وبالنسبة لانتهاكات بورما ضد الأقلية المسلمة، وصفت ماليزيا الانتهاكات "بالتطهير العرقى"، وهذا فى بيان قبيل وقفة فى كوالالامبور من المنتظر أن يشارك فيها رئيس الوزراء لإدانة الاضهاد الذى يتعرض له المسلمون فى بورما. وكانت بورما قد حذرت ماليزيا من التدخل فى شئونها الداخلية.
وداخليا، قال وزير التجارة الخارجية جريج هاندس لموقع بلومبرج إن بلاده سوف تحاول البقاء فى الاتحاد الجمركى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى، مع إمكانية اختيار لندن للقطاعات التى ستخضع للاتحاد الجمركى، الذى يضم دول أوروبية غير أعضاء بالاتحاد الأوروبى.
وفى سياق آخر، اعتذر نادى تشيلسى للاعبه السابق جارى جونسون بعد الكشف عن الاعتداء عليه جنسيا فى النادى فى السبعينيات من القرن الماضى، إذ أعلن اللاعب إن ناديه دفع له 50 ألف جنيه استرلينى حتى لا يكشف الغطاء عن التعديات.
أما الجارديان فقالت إن أكثر من 55 نادى لكرة القدم البريطانية متورطون فى فضيحة الاعتداء على أشبال كرة القدم فى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى بعد كشف عدد من اللاعبين السابقين الاعتداء عليهم فى الصغر، بالإضافة إلى تسلم خط ساخن عن الانتهاكات الجنسية فى النوادى لمئات المكالمات حتى الآن.
وقالت فاينانشال تايمز إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يضع صناعة الحديد والصلب فى مقدمة سياساته الصناعية، مما أدى لمكاسب كبيرة ربحتها شركات الصلب الثلاث نوكور والصلب الأمريكى وايه كيه للصلب فى البورصة يوم إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة