فند عبد الله رشدى، ممثل الأزهر فى مناظرات إسلام بحيرى، وإمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، ما ذكره بحيرى فى لقائه ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى معتز الدمرداش، على فضائية المحور.
وقال عبد الله رشدى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إننا أمام عقليات تريد أن تجعل من فكرها حكمًا على فكرة أمة بأكملها، وتريد أن تجعل من رأيها حزامًا ناسفًا لكل الناتج العلمى والمعرفى الذى أنجبته عقول فلاسفة العلوم فى الإسلام، ولا يحسن أحدهم قراءة فقرة باللغة العربية الفصحى، ويريد أن يجعل فهمه وحده هو الصواب، وأن نلقى بكل التفسيرات والمفاهيم الأخرى فى سلة المهملات!، وكأن الشعراوى المجدد، والشيخ إسماعيل صادق العدوى الخطيب المفوه، وهما من تربى الرئيس على مائدتيهما، لم يكونا إلا رجلين لا يعقلان ما يقولانه، فكانا يروجان للمفاهيم التى يراها بعض أحداث الأسنان باطلة بزعمه!
وتابع رشدى، أعتقد أننا أمام دواعش جدد يريدون هدم معقل الإسلام فى العالم، وهيهات!، والأزهر الشريف هو الحجر الأصم والطود الأشم الذى تحطمت عند سفحه آمال كل مخرب وأحلام كل واهم ومعاول كل هادم.
وأوضح رشدى، ليس العيب فى تراث مفكرى الأمة الإسلامية، ولكن العيب فى بعض العقول التى تريد أن تخضع العلوم لأفكارها الخاصة، ثم تريدنا أن نقبل منهم فكرهم كمسلمات لا يجوز الخروج عليها، يا سادة نحن أمام دواعش التبديد!
وكان إسلام بحيرى قد ذكر خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى معتز الدمرداش، على فضائية المحور، أن من يقتنع أن الإمامين الشافعى والبخارى جزء من الإسلام فهو مصاب بخلل فى عقله، مشيرًا إلى أن الإسلام لم توجد به عقوبة الرجم فهى ليست إسلامية لأن القرآن خلا من أى آية بشأنها، مدللاً على ذلك بفتوى الشيخ الراحل محمد أبو زهرة.