بالصور.. وزير الرى: عصر الرفاهية المائية "انتهى" وزيادة السكان والتلوث أكبر التحديات

الأحد، 04 ديسمبر 2016 01:43 م
بالصور.. وزير الرى: عصر الرفاهية المائية "انتهى" وزيادة السكان والتلوث أكبر التحديات الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد والرى أن عصر الرفاهية فى استخدام الموارد المائية المفرط وهدر المياه قد انتهى، وأن الزيادة السكانية بمقدار ٦٠ مليون مواطن جديد بعد ٣٤ عام تحتاج إلى موارد مائية إضافية لجميع الأغراض التنموية.

وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الدولى للتطور العلمى والتكنولوجى فى الإدارة المستدامة للموارد المائية، أن التلوث وترشيد الاستهلاك والبحث عن موارد بديلة تمثل أهم وأكبر التحديات لاستكمال التنمية، مؤكدًا أن مصر قادرة على مواجهة جميع التحديات والصعاب، طالما أنها تمتلك العقول والخبرات الكبيرة، والتى تستطيع أن تحول التحديات والأزمات إلى نجاحات لخدمة جميع الأغراض التنموية المختلفة، مشددًا على أنه لا يجب القلق مطلقًا على مصر، خاصة وأننا عازمون على الاهتمام الكامل بملف المياه بحثيًا وعلميًا واستثمارايًا.

وأكد أن هناك العديد من التحديات التى تواجه توفير الاحتياجات المائية للبلاد، وعلى رأسها الزيادة السكانية وتأثير التغيرات المناخية على الدلتا، مشيرًا إلى أن الدولة لديها العديد من البرامج والمشروعات والسيناريوهات للتعامل مع أثار التغيرات المناخية، وخاصة الاقتصادية منها والاجتماعية، للحد من الأثار المتوقعة بالإضافة إلى الانتهاء من وضع استراتيجية للتأقلم مع هذه الأثار لتحديد المخاطر والإجراءات اللازمة، لافتًا إلى أن القارة الأفريقية من أقل الدول تسببًا فى إحداث التغيرات المناخية إلا أن دولها تتحمل العبء الأكبر من الأثار المترتبة السلبية بين العالم.

وأشار إلى أن مصر من أكبر المناطق جفافًا فى العالم، وهناك ٣ مليون مواطن يعانون من ارتفاع منسوب سطح البحر فى الأراضى الزراعية فى شمال الدلتا بفعل التغيرات المناخية.

وأضاف أن مصر من أعلى دول العالم  كفاءة فى إعادة استخدام المياه، والتى تقدر بـ٣٠ مليار متر مكعب، وذلك لتقليل الفجوة بين الاستخدامات والمتاح، لافتًا إلى أن جودة المياه فى تدهور مستمر، ما لم يقابل ذلك جهود بحثية لوضع ضوابط للاستخدام الأمن لمياه الصرف الزراعى المعالجة، وأن تكون ذات نوعية جيدة وتستخدم فى زراعة المحاصيل المناسبة لهذه النوعية من المياه.

لفت إلى أن مصر تتجه إلى الاعتماد على تحلية مياه البحر، خاصة فى المناطق الساحلية الشمالية والبحر الأحمر، والتى من المقرر أن تصل كمياتها الى ١.٥ مليون متر مكعب عام ٢٠٣٠، مؤكدًا أن نقل المياه للمناطق البعيدة والنائية تكلف الدولة مليار جنيه سنويًا.

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (1)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (2)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (3)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (4)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (5)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (6)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (7)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (8)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (9)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (10)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (11)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (12)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (13)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (14)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (15)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (16)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (17)
 

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (18)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (19)

 

مؤتمر التطور التكنولوجى (20)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

لو لدينا ذرة عقل او ذرة رؤية شاملة ومستقبلية لاتينا بالاف النباتا المالحة لتزرع بقنا والاقصر وسوهاج

هناك عشرات الالالف من انواع النباتات التى تعيش على الماء المالح من نخيل تمور غالية وفائقة الثمن حول استراليا والجزر اليابانية والصينية والافريقية والهندية والامريكية وبقارات العالم الست ومنها ارز وبقول وعدس وزهور تصديرية واعشاب وشاى وبن وكاكاو وزيتون وكريز ونباتات زيتية ومراعى وغابات على المياه المالحة وحتى اسماك ودواجن وطيور زينة وارانب وحيوانات زينة واكل وركوب وماشية وكل انواع الماعز العالمية وكل انواع الاغنام والابقار والجاموس والسمان والبجع والنعام والطاووس والرومى والحمام واليمام والبط والاوز الفرنسى والارانب الفرنسى والبط والاوزز والداجن العراقية والدواجن والطيور الافريقية والابقار والجاموس والفريزيان العملاق والفريزيان العادية وكل حيونات ونباتات العالم تصلح بقنا والاقصر وسوهاج واسوان وبينهما وبين البحر الاحمر والوادى تصنع من قنا استراليا وكينيا وساحل عاج وغابة ومزرعة ومصنع وزراعة شاى ودخان ونباتات زينة وزهور تصديرية وطبية وشاى وبن وكاكاو واستيفيا وجميع انواع الارز والبقول والاقطان ووالزراعة المحمية وجميع انواع التوابل والاعشاب والبقول والمحاصيل الزيتية والمراعى الصناعية وغابات الطاقة والاخشاب والكل كليلة لان نفس جو كينيا وساحل العاج واستراليا والجزر المحيطية هو جو قنا والاقصر وسوهاج واسوان والوادى والبحر الاحمر على خط 22 افهمووها بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

على عتش

بشروا ولا تنفروا

بالمناسبة ما اخبار البحيرة الجوفية المكتشفة حديثا بالصحراء الغربية التى تكفى لزراعة 7 مليون فدان ؟ وتحياتى للتعليق رقم 1 . نريد عقليات مبتكرة ومفكرة وعبقرية لأدارة مصر وليس موظفين روتينيين تقليديين .

عدد الردود 0

بواسطة:

rami22

الكل يتحمل مسئولية كل شئ

ببساطه شديده جداا...مش محتاج خبراء و اساتذه ...الشعب المطنش و المبلطجه و الفهلوه الزياده الغبيه التي ساتدمر كل شئ حيوى...و الناس الفضيه التى فقيره و لا تد شئ يضيع وقتهم غير نظام خلفت الأرانب توقفوا عن هذا الغباء.....و المسئولين اللذين لا يخططوا و لاينزلوا الشوارع و بعيد عن مشاكل المجتمع ...حرام عليهم مرتباتهم...كل الفساد و الخراب سببه عدم طبيق القوانين على الجميع و المحاسبه و الرقابه و الرشوه و ضياع المال العام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة