وضع جهاز المنتخب موعدًا مبدئيًا للسفر يوم 13 يناير للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية 2017، والمقرر انطلاقها فى الفترة من 14 يناير حتى 4 فبراير حيث تتواجد مصر فى المجموعة الرابعة مع غانا وأوغندا ومالى، وتفتتح مبارياتها يوم 17 يناير بمواجهة مالى.
ويواجه منتخب الفراعنة أزمة فى مركز الهجوم نعرض ملامحها فى الآتى:
1. أزمة باسم مرسي
قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية يواجه المنتخب الوطنى أزمة فى مركز الهجوم خاصة بعد المشكلة التى أثارها باسم مرسى عقب مباراة غانا حيث قام الجهاز الفنى باستبدال اللاعب نتيجة للإصابة ثم خرج وكيله ليؤكد أن اللاعب فى حاجة لشهر ونصف علاج قبل أن يتم التأكد من احتياجه لأسبوع فقط.
وأشارت بعض التقارير الصحفية إلى نية كوبر استبعاد باسم من المنتخب فى المرحلة المقبلة بسبب تهربه من استكمال المباراة وادعاء الإصابة على خلفية استعداده لحفل زفافه مؤخرًا.
وانتهت الأزمة باعتذار اللاعب عن عدم توجهه للمستشفى عقب استبداله فى مباراة مصر وغانا، وتأكيده أنه توجه للمستشفى لكن الزحام حول الملعب حرمه من الوصول لأقرب مستشفى ليتجه إلى الفندق.
ونقل الجهاز المعاون مبررات اللاعب، واعتذاره عما حدث واحترامه للمنتخب إلى كوبر الذى قرر العفو عن اللاعب إلا أن الموقف لا يزال غامضًا حول إمكانية إشراك اللاعب فى المباريات.
2. تراجع مستوى الغزال
خاصة مع قلة مشاركة عمرو جمال مع الأهلى حتى فى المباريات التى شارك فيها اللاعب منذ انطلاق الموسم الحالى لم يسجل الغزال أى أهداف مع الفريق بالإضافة إلى اعتماد الأهلى بشكل أساسى على أجايى المتألق مع الفريق فى الفترة الأخيرة ومحاولة البدرى تجهيز مروان محسن العائد من الإصابة والبحث عن مهاجم أفريقى سوبر لقيادة هجوم الفريق مع أجايي ما يصعب من فرصة مشاركة الغزال فى الفترة المقبلة.
3. عدم جاهزية البدائل
فخارج لاعبى القطبين لا يمكن القول إن هناك مهاجمًا يمتلك خبرة المباريات الدولية وشراسة المواجهات الأفريقية خارج الأرض والقدرة على حسم الفرص الصعبة لصالح المنتخب الوطنى.
4. إصابة صلاح
لم يتبق أمام المنتخب خارج اللاعبين المحليين سوى اختيارات محدودة للمهاجمين المحترفين مثل أحمد حسن كوكا لاعب نادى براجا البرتغالى أو محمد صلاح لاعب نادى روما الإيطالى والذى يعانى مؤخرًا من إصابة ستبعده عن الملاعب لمدة 4 أسابيع عن الملاعب، قبل أن يغادر إلى الجابون للمشاركة مع المنتخب المصرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية .
