في نهاية عام 2016 شهدت محافظة الأقصر، فعاليات الصلح بين عائلتي "الجواهر" و"القباحية" دامت لمدة 9 أعوام كاملة، وذلك بحضور اللواء عصام الحملي، مدير الأمن واللواء زكي مختار مدير إدارة البحث الجنائي، وذلك برعاية طه الشريف الإدريسي رئيس لجنة المصالحات بالأقصر، وإدريس الشريف الإدريسي شيخ وإمام المنهج الأحمدي الإدريسي، والشيخ تقادم السيد أحمد الليثي وسط سعادة وتكبير من المواطنين.
وشهد مراسم الصلح عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة ورجال ديوان عام المحافظة، والنائبين حمادة العماري وأحمد الفرشوطي، وأعضاء لجنة المصالحات بمحافظة الأقصر، وعدد من رجال الأزهر والكنيسة والمئات من أبناء وقيادات وأهالي عائلتي "الجواهرة والقباحي".
تعود أحداث الخلافات لعام 2008 حيث تلقي قسم شرطة الأقصر، بلاغاً من مستشفى الأقصر العام يفيد بوصول جثة لشخص يدعى "ط.ب.م" 28 عامل، وأن وراء ارتكاب الواقعة "ن. م. أ" 46 سنة، ومقيم القباحي الغربي، لوقوع مشاجرة بينهما طعنه خلالها طعنة أودت بحياته في الحال، فتحرر عن ذلك المحضر رقم 18350 إداري القسم لسنة 2008، وتم تقديمه للمحافظة التي عاقبته بالسجن لمدة 7 سنوات، وعقب نهاية فترة العقوبة تم بحث التصالح بين الطرفين لحقن الدماء، وأقيم الصلح بديوان عائلة الجوهرة.
قيادات الأمن والمحافظة في حضور صلح القباحي والجواهرة
كبار الكنيسة في كلمة خلال فعاليات الصلح بالاقصر
جانب من الحضور خلال فعاليات الصلح بالاقصر
انتهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين بالأحضان
قيادات الأزهر والكنيسة في حضور مراسم الصلح
مدير الأمن ورجال الكنيسة خلال مراسم الصلح
قيادات عائلتي الجواهرة والقباحي خلال مراسم الصلح
مديرا الأمن والمباحث في صورة تذكارية بالصلح
تكثيف أمني خلال مراسم إنهاء الخصومة الثأرية بالاقصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة