يتبقى من الزمن عدة ساعات على نهاية عام 2016 الذى شهد العديد من الأحداث الرائعة وأيضا العديد من المواقف المؤلمة والمحزنة، وأيضا شهد الكثير من المواقف الانسانية، نرصد لكم خلال التقرير التالى أبرز 10 مواقف انسانية فى كرة القدم خلال عام 2016..
اسامة عبد المحسن
تغيرت حياة اللاجئ السورى أسامة عبد المحسن كثيرا فى عام 2016، بعد أن تعرض للعرقلة من صحفية مجرية، وابتسم له القدر بسبب هذا الحادث، حيث أصبح مدرباً لنادى فيا فيردي بويتيتشر المتواضع فى ضواحى مدريد.
شيكر
اللاعب أندرياس شيكر تعرض لحادث أليم عندما فقد اللاعب الذى يلعب فى دوري الدرجة الثانية النمساوي ذراعه الأيسر بعد حادث للألعاب النارية وبعد عام ونصف من ذلك الحادث، تغير الوضع رأساً على عقب، حين عاد إلى الملاعب بعد إجراء جراحة ترقيعية.
دانيال بالدى
واستطاع دانييل بالدي الأورجويانى، أن يحقق ما كان يحلم به أثناء مناقشة مع والدته فى سن المراهقة، خلال عام 2016، فقد أصبح كما أراد بالفعل، لاعبا مهاجما ومدربا بعد الاعتزال وفى الوقت ذاته أصبح كاتبا وأديبا يملك 12 رواية.
جيرا
ومن لا يعرف زولتان جيرا هذا اللاعب المتخصص فى العودة من بعيد وارتداء عباءة التألق غير المنتظر، فرغم أنه بلغ السابعة والثلاثين من عمره إلا أنه انتصر على عامل السن والوصول لمرحلة العجز الكروى، عندما أجبر منتخب بلاده المجر على استدعائه لخوض منافسات كأس أوروبا 2016.
ماجينيس
واستطاع جوش ماجينيس صاحب الرأس الذهبية أن يمنح بلاده أيرلندا الشمالية التأهل الأول في تاريخها لنهائيات كأس أوروبا 2016، وكان الأمر الغريب فى هذه القصة أن هذا المهاجم بدأ مسيرته الاحترافية كحارس مرمى.
سيمونتشينى
لم يتردد ألدو سيمونتشيني حارس مرمى منتخب سان مارينو عن تلبية نداء واجب الوطن ،رغم العدد الكبير من الأهداف التى تلقاها وافتقاده حلاوة الفوز على مدار 40 مباراة، ما تسبب فى دخوله بظروف نفسية سيئة دفعته إلى التفكير إلى عدم تمثيل منتخب بلاده خوفاً أنه ينقل حالة النحس التى عاشها إلى فريقه الوطنى.
لوبيز
حقق دينيس لوبيز المعلم الشاب الذى يمتهن مهنة التدريس لتثقيف الأجيال الجديدة فى بلاده من خلال إعطاء الدروس، إلا أن حاضره أصبح بعيداً عن الأقسام الدراسية، ، ليحقق حلم أخر بعد طول سنين، عندما اختار اللعب مع منتخب جواتيمالا وها هو ينافس معه فى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم روسيا 2018، والذى جاءت قصته الإنسانية المؤثرة من خلال الجمع بين كرة القدم والتدريس، لكن فى عام 2009، بعد ستة أشهر فى دوري الدرجة الأولى الهندوراسي، قلبت مكالمة من نادي ديبورتيفو خالابا الجواتيمالى حياته رأساً على عقب، لينضم لصفوفه.
وله فى ذلك تصريح مهم فى ذلك الشأن عندم قال: "كان التعليم بديلاً عملياً للتربية التي تلقيتها من والدى لقد اتخذت هذا الخيار، ولكننى كنت أحلم دائماً بالاحتراف، لذلك بحثت عن هذه الفرصة وأشكر الله على أننى تمكنت اليوم من تحقيق هدفى."
ماسي
حققت الشابة الصغيرة كايزا ماسي حارسة مرمى منتخب غانا لكرة القدم للسيدات، حلمها بحراسة مرمى منتخب بلادها فى نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة التى أقيمت بالأردن خلال العام الجارى، بعد أن كانت نزيلة فى أحد دار الأيتام بمسقط رأسها غانا ثم غادرتها رضيعة إلى كندا بعد أن تبنتها إحدى موظفات اليونيسيف، قبل أن تكبر وتعود إلى جذورها وتحرس مرمى منتخبها فى نهائيات الأردن.
ساندرا وديانا
ولا تقل قصة اللاعبتين الفنزويليتين ساندرا لوزاردوا وديانا رودريجيز إثارة، عندما طرق الحظ بابهما وجعلهما ينخرطان برنامج أطلقه اللاعب الدولى كريستيان سانتوس، لتصبحا لاعبتين تدافعان عن بلادهما فى المحافل العالمية.
كما كان العام 2016 سعيدا وتاريخيا أيضا بالنسبة لدولتين جديديتن في عالم الكرة النسائية، حيث استضافت الأردن وبابوا نيوجينيا نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة و20 سنة على التوالي ورغم فوارق الإمكانيات الكبير إلا أن المنتخبين الوطنيين تمكنا من دخول التاريخ باحراز باكورة أهدافهما فى العرس العالمي، كانت صاحبتا هذا الحدث الفريد الأردنية سارة أبو صباح ونيكوليت أجيف من بابوا نيوجينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة