هاجم الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المنجمين، فى تصريحات صحفية له، وقال أنه لا يوجد علم يسمي التنجيم بل هناك علم يسمى علم الفلك يعرفنا رؤية الهلال والشهور، والمواقيت، وكثير من الأشياء النافعة، مشددا على أن المنجمين يدنسون الذكرى العطرة للمسيح.
وأضاف عاشور، حول حكم علم الأبراج، ومعرفة الحظ والطالع، أن علم الفلك والإرصاد علم نافع يعرفنا المواقيت، مستغرباً أن يتكلم المهاجمون للثوابت في الموجود بالطعن ويسكتون عن المفقود وهو ما يدعيه البعض وهو التنجيم مؤكدا أن المدرسة الأزهرية ترفض التنجيم والرجم بالغيب ونؤيد العلم التجريبي الثابت كالأرصاد والطقس لتحقيق النفع منها في المواقيت والقبلة، مشيرا إلى أن الأسباب لا تنتج بنفسها بل بالله.
وتابع عاشور، أن الإسلام يرفض تغييب العقل، وهذا يعد تسلقا على عالم الغيب، حيث أن الابراج والتنجيم يطلق عموميات قد تصيب البعض صدفة، و النبي نهى عن أتيان العرافين لأنهم يدعون علم الغيب الذى هو لله وهم يتقولون عليه، ونحن نرفض عقلية الخرافة، رافضا أن يدنس المنجمون الذكرى العطرة للمسيح عيسى عليه السلام بإطلاق الخرافات.
وتعجب عاشور، من كثرة المنجمين في عالمنا العربي وجعل رأس السنة الذى هو ميلاد للمسيح عيسى عليه السلام باطلاق فوضى ما يسمى بتنبؤات أو توقعات للعام الجديد وهي محض أكاذيب ولو صدفت مرة فإن المصادفة لا تعنى صدقة.
وتسائل عاشور: أين من يطعنون في التراث الذى هو ثابت لماذا لا يردون على هذه الخرافات التى ثبت ضلالها، بينما يهاجمون الثابت المحقق دون داع، مؤكدا أن التصوف الحقيقي جاء لرحمة الناس وليس لتخويفهم وتفزيعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة