رغم أن البدايات كانت صاخبة ومُقلقة وصاحبتها العديد من الأزمات والمشاكل، إلا أن النهايات كانت "سعيدة" عكس المتوقع تماماً.. هكذا كان حال القمة 113 في الدوري بين الأهلي والزمالك التى أُقيمت أمس، الخميس، وانتهت بفوز الأحمر بثنائية نظيفة في الجولة الـ17 للدوري العام.
أزمات البداية
قبل انطلاق القمة بأيام، بل بأكثر من أسبوعين، دار جدل شديد حول مصير القمة بسبب التأجيل، ففى البداية طلب كوبر المدير الفنى للمنتخب تأجيل اللقاء خوفاً من الإجهاد قبل بطولة أمم أفريقيا المقبلة بالجابون، موضحاً أنه من الممكن أن يتعرض اللاعبون للإرهاق فضلاً عن إمكانية توتر علاقة لاعبى الفريقين، كما يحدث فى بعض مباريات القمة، وهو أمر - إن حدث - سيكون له آثار سلبية على الفراعنة فى أمم أفريقيا المقبلة، لكن هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد أقنع كوبر بالموافقة على إقامة اللقاء حفاظاً على استقرار المسابقة.
واستمرت الأزمات بعد رفض الزمالك إقامة اللقاء باستاد برج العرب وإصراره على إقامته في بتروسبورت، قبل أن يُجدد الزمالك الأزمات مرة أخرى برفضه إسناد اللقاء للحكم المجري كاساي، ثم وصلت الأمور لذروتها قبل اللقاء بساعات عندما رفض الأهلي دخول 300 مُشجع لكل نادى إلى أن أرسل الأمن موافقة رسمية بهذه الزيادة ، حتى يتم إطلاق اللقاء وينتهي بفوز المارد الأحمر.
نرفزة عابرة في اللقاء
ولم تشهد المباراة مشاحنات كثيرة باستثناء "نرفزة" عابرة بين شيكابالا والجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري عقب إحراز الهدف الثاني للأحمر ، قبل أن يُغادر اللاعبون أرض الملعب دون احتكاكات.
قبلات وأحضان في النهاية
النهايات السعيدة للقمة ظهرت بوضوح عقب اللقاء عندما تبادل معظم لاعبي الفريقين السلام وصافحوا بعضهم البعض، وحرص شريف إكرامي حارس الأهلي على "مُصافحة" شيكابالا نجم الزمالك ، كما قام مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بتهنئة لاعبى الأهلي عقب اللقاء وصافح حسام البدري في مشهد رائع قلما يتكرر في مباريات القمة.
مرتضى منصور مع البدري
شريف إكرامي مع شيكا عقب القمة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد السيد
لأعضاء الجمعيه العموميه الشرفاء
اين زياره رئيس مجلس الوزراء لنادي الزمالك والتي كانت حجه لمرتضي لتأجيل المباراه؟