بالصور.. صحيفة روسية تكشف العثور على مئات من صناديق الأسلحة الأمريكية بحلب

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 07:09 ص
بالصور.. صحيفة روسية تكشف العثور على مئات من صناديق الأسلحة الأمريكية بحلب المسلحون يتركون مئات الصناديق من الأسلحة فى حلب
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، أنه تم اكتشاف مستودعات للأسلحة فى حلب، من بينها مئات من صناديق الأسلحة أمريكية، تركها المسلحون فى المدينة.

 

وجاء فى مقال الصحيفة، أن المسلحون الذين غادروا الجزء الشرقى من مدينة حلب تركوا خلفهم مستودعات تحتوى على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة غالبيتها أمريكية الصنع. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن هذه الأسلحة وُردت إلى المسلحين تحت ستار المساعدات الإنسانية.

 

المسلحون يتركون مئات صناديق الأسلحة في حلب
المسلحون يتركون مئات الصناديق من الأسلحة فى حلب
 

وفى حديث إلى "إيزفيستيا"، قال مسئول رفيع المستوى فى الأجهزة الأمنية السورية: "لقد عثرنا على مستودعات للأسلحة تقدر قيمتها الأولية بملايين الدولارات، الجزء الأكبر منها مصنوع فى الولايات المتحدة. ولكننا لم نفاجأ، ولا سيما أن دمشق كانت قد أعلنت مرارًا أن الإرهابيين فى حلب، الذين أُطلق عليهم "معارضة معتدلة" يحصلون على الأسلحة عبر تركيا على حساب ممالك الخليج التى تدفع أثمانها. وإضافة إلى هذا، بعض هذه الأسلحة سرقت من مستودعات الجيش السورى. نحن نعلم بهذا ونعترف به".

 

5864d3bfc461887b368b45db
جانب من الأسلحة

ويذكر أن موقع "يوتيوب" سبق أن عرض شريط فيديو مدته نحو 8 دقائق عن مئات من الصناديق المحتوية على أنواع مختلفة من الأسلحة، ومع أن تصوير الشريط جرى فى فترة مظلمة، فإنه يمكن تمييز الأسلحة الخفيفة عن القاذفات والصواريخ ووحدات إطلاقها وغير ذلك.

 

كما يعرض الشريط الوثائق الشخصية للمسلحين والكمبيوترات التى تحتوى أقراصها الصلبة بموجب تأكيدات مخرجى الشريط على معلومات كاملة عن كل مسلح حارب ضد النظام السورى. ويذكر أن تصوير هذا الشريط تم فى الأحياء الشرقية من حلب.

 

وهنا نتذكر النقاش الذى كان يدور بشأن المساعدات الإنسانية إلى حلب خلال عملية تحريرها من الإرهابيين. حينها، كانت دمشق تصر على منح الجيش السورى حق تفتيش الشاحنات التى تحمل هذه المساعدات. وكان هذا الخلاف الأساس بين الحكومة السورية وبعض إدارات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية. وكان ممثلو الجيش السورى يشيرون فى تصريحات خاصة فى الكثير من الأحيان إلى أن الأسلحة والذخائر والمواد الطبية كانت تنقل إلى شرق حلب تحت ستار المساعدات الإنسانية.

 

5864d487c36188c2728b45ed
بعض من بطاقات هوية المقاتلين فى حلب
 

ويقول الدبلوماسى السابق، المستشرق فياتشيسلاف ماتوزوف: لقد صعقنى هذا الشريط. فكم من الجهود بذلت للدعاية لاتهام روسيا والقوات السورية بقصف قافلة المساعدات الإنسانية. والآن يتضح كل شىء، حيث تبين أن شاحنات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية كانت تحمل ليس فقط المواد الغذائية، بل وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات. والآن أصبحت هذه الترسانة تحت تصرف قوات الحكومة السورية التى كشفتها للعالم.

 

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: من أين حصل المسلحون على الأسلحة الأمريكية، أو البلغارية بحسب معلومات أخرى؟

 

وإضافة إلى كل ذلك، أعلنت تركيا أن لديها أدلة تثبت أن الولايات المتحدة كانت تقدم مساعدات عسكرية إلى تنظيم "داعش". وعلى هذا الأساس، من المثير هنا رؤية رد فعل الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وكذلك عدد من المنظمات الإنسانية التى كانت تتحدث مع الولايات المتحدة عن جرائم موسكو ودمشق بحق القوافل الإنسانية.

 

لقد اتهمت الحكومة السورية على مدى عدة سنوات الغرب وفى مقدمته الولايات المتحدة، بتوريد الأسلحة إلى ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، عبر الأراضى اللبنانية والتركية.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

الاخوان جماعة ارهابية

اية راي الاخوان انصارهم الارهابيين هم خربوا سوريا الاخوان انصارهم دمروا سوريا شعب بالكامل منهم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ياغجر

لو الخبر صحيح ليه مدافعوش بيه عن نفسهم؟ أو ليه متفجرش بسبب القنابل.

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

الخبر صحيح طبعا ومعروف للجميع

الاغبياء فقط من ينكرون ان قطر وامريكا هم ممول للمعارضة الشكلية فى سوريا بمقاتلين اجانب وسوريين خونة لبلادهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

قطر

دي الاسلحه اللي بتشتريها قطر بالمليارات من امريكا ههههههه جيش قطر مكون من 5000 فرد نصهم جنسيات مختلفه وبيشترو اسلحه بالمليارات

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

رقم2

ما الارهابيين كانوا بيستخدموا الاسلحة دي طوال 4 سنين في حلب في ضرب الجيش ىالسوري والمنطقة الغربية من حلب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الاعلام

روسيا لاتملك الآلة الاعلامية الجهنمية مثل امريكا .. روسيا ليس لديها نشطاء وجمعيات ومجموعات .. روسيا ليس لديها كتائب بالآلاف على النت .. فقط لديها .. الحقيقة .. لكن الحقيقة تظل ضعيفة دون اعلام شرس .. ظلوا لسنوات ينشرون الفبركات ويذرفون دموع التماسيح على شعبنا السوري ليتضح الآن أنهم من يقدم السلاح للقتلةالارهابيين لكن في نفس الوقت مع دعاية هائلة تقلب الحقائق .. لكن كل ذلك الى نهاية .. روسيا تمتلك حقائق تمكنها من إحداث تورة هائلة داخل امريكا على حكومة خدعت الشعب الامريكي والعالم لسنوات .. لكنها لاتمتلك الإعلام المؤثر .. الان عرفنا سر عصبية امريكا في طرد الدبلوماسيين الروس بحجة التدخل في الانتخابات !!!! .. الواقع هو انكشاف امريكا وزيفها وتمثيلية حقوق الانسان والاهم سقوط كلينتون التي كانت تريد استكمال المذابح وصولا الى استكمال خطة تفتيت الشرق الاوسط وجوهرته المصونة مصر الحبيبة .. لكنهم لايعلمون .. إن ربك موجود وبالمرصاد .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

إلى المتفائلين بهزيمة كلينتون وتولى ترامب

الرئيس فى أميركا موظف ينفذ السياسة المرسومة فقط... وسيناريو إعادة تقسيم الشرق الأوسط مستمر بنفس الخطى... وآخر قوتين هما مصر والسعودية حفظهما الله وحفظ سائر بلاد الإسلام... ونحن نرى ونسمع هجمة ترامب الشرسة على السعودية... وتذكروا قصة الثور الأبيض.... إنهم يجعلوننا آخر صيد لأننا أقوى صيد... أميركا تحطم نظرية قديمة كنا نتعلمها ونحن صغار: مصر تؤلم إسرائيل... - مصر والعراق (صدام) تهزم إسرائيل.... - مصر والعراق وسوريا حتما تهزم إسرائيل.. فأين الآن العراق وسوريا؟؟ سياسة أميركا واضحة لكننا عميان وهى فتح جبهات قتال وصراع مع الحفاظ على توازن وشبه تكافؤ بين كل الفرق المتقاتلة ليطول أمد الحرب وينهك المنطقة كلها فيسهل إعادة ترسيمها

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf Hassan

راحت فلوسك يا تميم راحت فلوسك يا سالمان

يا سالمان أيه رأيك ؟ أنت و تميم ؟؟؟؟؟ لا يفلح الظالمون أنى ذهبوا فلوسكم أللي قتلت الأطفال و دمرت سوريا و بوظت أقتصادكم راحت عليكم لا طلتم عنب الشام و لا بلح اليمن ده غير حسابكم العسير عند الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

سبحان الله

تعليق رقم 8 انت متاكد ان قلبك علي اقتصاد السعودية؟ ه

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

اذا كان هذا كذلك أليس هذا دليلا علي مساندة أمريكا للارهاب ؟ الا يعاقب اوباما علي ذلك ؟

أين محكمة العدل الدولية؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة