بعد تحريك اسعار الوقود خلال الفترة الأخيرة، اتجهت أغلب مصانع إنتاج الطوب لاستخدام المازوت- رغم ضرره على البيئة- جراء ارتفاع سعر الغاز الطبيعى، وكذلك رفع أسعار الطوب بقيمة 40 جنيها لكل 1000 طوبة.
وكشف عصام حسن صاحب أحد مصانع الطوب فى منطقة قويسنا الصناعية بالمنوفية، توجه كافة أصحاب مصانع الطوب لاستخدام المازوت بدلا من الغاز الطبيعى، بعد تحريك سعر المواد البترولية خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن استخدام المازوت أكثر ضررا بالبيئة.
وقال حسن فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على هامش اجتماع غرفة صناعة مواد البناء فى اتحاد الصناعات، إن تكلفة حرق 1000 طوبة كانت 120 جنيه فقط وحاليا تخطت 250 جنيها، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الدولار ومعه المواد البترولية دفع أصحاب المصانع للتحول نحو استخدام المازوت رغم ضرره على البيئة، لكن إنتاجية استخدام المازوت أكثر أى أنه يمكنا من حرق عدد أكبر من الطوب.
وأوضح عصام حسن، أن كيلو المازوت ارتفع 15 قرشا فقط لخلاف الغاز الطبيعى الذى ارتفع بصورة كبيرة، كاشفا أن سعر الـ 1000 طوبة ارتفع 40 جنيها خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه، أكد سعيد زعفان صاحب مصنع طوب فى منطقة أبو ساعد بالصف، أن أغلب المصانع اتجهت لاستخدام المازوت لأن حريق المازوت ينتج أكثر من الغاز الطبيعى، موضحا" 30 % من مصانع طوب عرب أبو ساعد توقفت عن الإنتاج خلال الفترة الأخيرة جراء ارتفاع سعر الغاز الطبيعى وعدم قدرتها على شراء أى آلات جديدة من الخارج".
من جانبه قال المهندس أحمد عبد الحميد ، رئيس غرفة صناعة مواد البناء بإتحاد الصناعات، إن صناعة الطوب تواجه مشاكل نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة، والدولار مما أثر على كيان صناعتها، علما بأنها تعتمد على المازوت والغاز كمصدر للتشغيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة