مؤتمر دولي يناقش قضايا البيئة والسكان في دول العالم الإسلامي 13 ديسمبر

السبت، 03 ديسمبر 2016 08:02 م
مؤتمر دولي يناقش قضايا البيئة والسكان في دول العالم الإسلامي 13 ديسمبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية وجامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب –شيخ الأزهر-، والأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي –رئيس رابطة الجامعات الإسلامية- مؤتمرا دوليا بعنوان: "البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي" في الفترة من: 13 – 15 ديسمبر 2016م.

وذلك بمقر الرابطة بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي في رحاب جامعة الأزهر، ويترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، وفضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد –رئيس جامعة الأزهر.

وأكد الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، فى بيان صحفى، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق لمناقشة كل ما يهم العالم الإسلامي شرقه وغربه في مجال البيئة الطبيعية والدراسات الإنسانية والجغرافية بشكل عام، حيث يمر العالم الإسلامي في هذه الآونة بمنعطف يحتاج من علماء الأمة ومفكريها إلى بلورة ما يدور في العالم الإسلامي تنمويا وسكانيا واقتصاديا وسياسيا، وما ينبغي أن يقدمه العلماء في مواجهة ما يتعرض له عالمنا الإسلامي من مشكلات في مجالات البيئة والتنمية، وأثر ذلك على نهضة الأمة وتقدمها.

وأضاف الدكتور صبري حمد – مقرر المؤتمر- بأن محاور المؤتمر الخمسة تتضمن: البيئة الطبيعية والتغيرات المناخية، والسكان والتنمية البشرية، والتنمية العمرانية والخدمات والموارد والتنمية الاقتصادية، وأخيرا .. العالم الإسلامي في عالم متغير في عصر العولمة.

وقال: إن هذه المحاور تشكل إطلالة على مجتمعات دول العالم الإسلامي من الناحية الطبيعية والبشرية والعمرانية والتنموية، ولدينا حرص كبير على بلورة ما يتعرض له العالم الإسلامي الآن من تهديد مستمر لهويته الدينية والثقافية والحضارية وإبراز الهجمة الشرسة على خريطته السياسية وتقزيم مكوناته المختلفة المتمثلة في محاولة لصنع خريطة جديدة يكون عالمنا الإسلامي فيها أكثر تمزيقا واهتراءً كما يدور في عدد من دولنا العربية كالعراق وسوريا وليبيا واليمن.

ويهدف هذا المؤتمر الذي يحضره علماء من مصر والسعودية وكازاخستان وأندونيسيا والسودان إلى بلورة وتشخيص ما يحدث في العالم الإسلامي، حتى يمكن أن يقدم الفكر والعلم صورة حيَّة ورؤية مستقبلية لصناعة القرار الإسلامي لمجابهة ما تواجهه أمتنا الإسلامية الآن.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة