شهدت إحدى قرى الحامول بكفر الشيخ، السبت، واقعة إشعال شاب النيران فى شقيقه الأكبر طمعًا فى الميراث، بسكب بنزين على جسده، وتم نقله إلى مستشفى طوارئ المنصورة، إلا أنه لقى حتفه متأثرًا بإصابته، تحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة.
تلقى اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا، من اللواء أشرف ربيع مديرالمباحث الجنائية، يفيد وصول "ج.أ.ب.ص" 57 عاما، فلاح، إلى مستشفى الحامول المركزى، مصابًا بحروق شديدة بالوجه والرأس ووجود شبهة جنائية حول إصابته.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، ضم العقيد توفيق جاد رئيس فرع البحث الجنائى بالحامول، والرائد عمرو الشراكى رئيس مباحث الحامول، والنقيب أحمد أبو مسلم، معاون أول مباحث الحامول، لكشف ملابسات الواقعة وأسباب حدوثها، توصلت جهود فريق البحث غلى أن وراء ارتكاب الواقعة، الشقيق الأصغر "أ.أ.ب.ص"31 عاما، عامل، لخلافات أسرية على الميراث، قام الشقيق الأصغر بسكب كمية من البنزين على جسد شقيقه وأشعل فيه النيران، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
كشفت تحريات فريق البحث الجنائى، عن وجود خلافات بين الأشقاء بسبب الميراث على قطعة أرض زراعية، تركها لها والدهما عقب وفاته، وأن الأخ الأصغر عقد النية على التخلص من شقيقه الأكبر الذى منعه من بيع إرثه، واشترى كمية من البنزين داخل جركن، وتوجه بها إلى المنزل، وعزم على التخلص منه، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، أخرج فيها المتهم الجركن، وسكب البنزين على جسده وأشعل فيه النيران وسط ذهول أسرته، نتج عن ذلك إصابته بحروق شديدة بالوجه والرأس، ولاذ المتهم برفقة زوجته بالفرار.
وبسؤال الشقيق الأوسط " أشرف"، أكد صحة ما ورد فى التحريات، مؤكدًا أن شقيقه الأصغر دائم الخلافات والشجار مع شقيقهما الأكبر بسبب الميراث.
وتكثف مباحث كفر الشيخ برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث من جهودها لإلقاء القبض على المتهم ،تحرر المحضر رقم 37223 جنح مركز الحامول لسنة 2016، وأخطرت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد عاشور المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزه ابو حمزه
كان مخبى جركن البنزين فى جيب بنطلون الخلفى
السيناريو المتوقع هو نشوب خلاف حاد بين الشقيقين ضاق صدر الأخ الأكبر لأنه كان يعتبر نفسه بمثابة الأب لشقيقه الأصغر واستغرب كيف يتبجح فيه أخوه وهو من تحمله ورباه وصرف عليه أكثر من نصيبه فى الميراث فلم يتحمل نكران الجميل من من رباه واعتبره ابنه الكبير فهانت عليه نفسه وأشعل النار فى نفسه فما كان من اسرة المتوفى إلا أن لصقوا الجريمه فى الشقيق الأصغر لأنهم اعتبروه انه من دفع الأخ الأكبر للانتحار وانه من اوصله لفقدان شعوره وتفضيله الموت على حياه لا يحفظ فيها احد الجميل