طبقت مصر يوم 3 نوفمبر الماضى، ولأول مرة فى تاريخ سوق الصرف المصرية، نظام التعويم الكامل للجنيه، أى أن يتحدد سعره فى البنوك وفقًا لقوى العرض والطلب، وكان لذلك العديد من النتائج على الاقتصاد المصرى نرصدها فى هذا التقرير، وفقًا لأرقام تقديرية تعطى مؤشرات لتقدم إيجابى أحرزه القطاع المصرفى المصرى.
كان البنك المركزى المصرى قرر يوم الخميس 3 نوفمبر 2016، تحرير – تعويم - سعر صرف الجنيه المصرى وأن يتم التسعير وفقًا لآليات العرض والطلب، وإطلاق الحرية للبنوك العاملة النقد الأجنبى من خلال آلية الإنتربنك الدولارى.
200 مليار جنيه حصيلة البنوك من طرح شهادات الادخار "بلاتينية" بعائد 16% و20 %.
4.5 مليار دولار حصيلة القطاع المصرفى المصرى من تنازلات العملاء – شراء العملة من المواطنين - من العملات الأجنبية بعد تعويم الجنيه منذ 3 نوفمبر الجارى.
2.8 مليار دولار وفرتها البنوك العاملة فى السوق المحلية لتمويل عمليات استيرادية منذ تعويم الجنيه، وحتى الآن، تشمل فتح اعتمادات مستندية ومستندات تحصيل.
1.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين فى الخارج للجهاز المصرفى بعد التلاشى التدريجى للفارق بين سعر الصرف فى السوق السوداء والبنوك.
100 مليون دولار يوميًا متوسط تعاملات سوق الإنتربنك الدولار – سوق التعامل بين البنوك بشراء وبيع العملات العربية والأجنبية.
12 ساعة عمل يوميًا للبنوك لبيع وشراء العملات وصرف حوالات المصريين العاملين بالخارج.. والعمل لأول مرة يومى الجمعة والسبت لتنفيذ تلك العمليات.
100 مليون دولار فقط ضخها البنك المركزى المصرى فى عطاء دولارى استثنائى للبنوك منذ تعويم الجنيه وحتى الآن.
13 جنيهًا للدولار بدأ كسعر استرشادى من البنك المركزى للبنوك وصل السعر حاليًا إلى متوسط 17.5 جنيه للدولار فى السوق الرسمية.
1000 دولار متوسط تدبير البنوك للعملة الصعبة للمسافرين إلى الخارج بعد أن كان قبل التعويم نحو 100 دولار، مع ضرورة تقديم مستندات السفر.
50 ألف جنيه متوسط ارتفعت له حدود استخدامات بطاقات الائتمان بالخارج لتنفيذ عمليات المشتريات، وعلى حسب الحد الائتمانى للكارت.
2.75 مليار دولار حصلت عليها مصر كشريحة أولى من قرض صندوق النقد الدولى من إجمالى 12 مليار دولار، وذلك بعد أيام قليلة من تعويم الجنيه.
"مستقر" درجة تصنيف الاقتصاد المصرى من قبل مؤسسة "ستاندرد آن بورز" من تصنيف "سلبى" قبل تعويم الجنيه.
10 مليارات دولار تدفقات استثمارية متوقعة خلال 6 أشهر فى أذون وسندات الخزانة المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
bakr
لولولولولولولولوللى
كل الملايير ديه ولسه العدس ب30 جنيه والسكر ب18 جنيه يبقى فيه حاجه غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
على
لا قيمة لة
الاهم من كل ماقيل انة هيحصل حالة انفجار فى الشارع بسب جنون الاسعار من كل شى حتى اصبح المواطن بيكلم نفسة وهونايم وهو صاحى وهو فى الشارع ولا احد يستطيع ان يسيطر على الوضع بسبب اغراق الجنية مش تعويمة وارجو النشر
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد امين اباظه المحامى بالنقض والمحلل السياسى والاقتصادى
والاثار السلبيه للقرار ؟
وماذا عن الاثار السلبيه للقرار منها ارتفاع مهول للاسعار لايتناسب مع دخول المواطنين وهبوط اعداد كبيره من متوسطى الدخل الى مستوى فقر اعلى وتهديد الامن القومى السلعى لبعض السلع الضروريه كالادويه .وسلع استراتيجيه... ظهور عمليات احتكاريه للسلع ... كساد رهيب فى الاسواق ... زياده فى حجم البطاله .... الخ . للاسف التعويم له اثار سلبيه تفوق الاثار الايجابيه وسوف نشعر بالندم بعد ثلاثه اشهر تحديدا وساعتها لن ينفع الندم لاننا سندخل مرحله عنق الزجاجه !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
طب و الأسعار اللي زادت
و زيادة الاسعار ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
المحب لمصر
الواقع لا يتناسب مع قولكم
الأسعار وحالنا نحن المواطنين البسطاء لا يتفاعل ابدا مع تحليلك لأن الواقع مر و مر جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
gm
الى صاحب التعليق رقم 1
انت عسل وزى الفل ونهارك ابيض على الزرغوطة الطوييييييييييييييييييييلة ده , والتى تعكس مقدار الوجع والالم الذى يعانيه المجتمع المصرى بكافة طبقاته .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
الأسعار ولعت نار
مين الفاشل اللي اتخذ قرار التعويم الكامل بدون تحرير العرض بالكامل ... بسبب الهبل دة الناس هتجنن من الأشعار ... حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
دى كلها مغالطات
الحقيقة ان الحكومة اخدت كل مدخرات الناس بطريقة مبسطة وكمان زودت التضخم بعد الشهادت ام 20% والاستيراد هو هو ومفيش اى نتائج حقيقة الاقتصاد خدها وقللت ثقة الناس بيها اكتر واكتر
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
بل قل تغريق الجنية والمواطن والإقتصاد المصري ...
للأسف منذ ظهور طارق عامر والخراب والدمار حل في الإقتصاد المصري ..كل قرار كان يتخذه كان يقود للهاوية وختمها بتعويم الجنية بحجة أن سعر الدولار في إرتفاع لا مبرر له عندما وصل سعر الدولار ل 17 جنية وكانت حجتة إيقاف تدهور الجنية وضرب المتلاعبين بالعملة ..فماذا كانت النتيجة الآن ؟؟؟إرتفاع جنوني في كافة الأسعار وصلت لأربعة أضعاف ما كانت عليه قبل تعويم ..أقصد تغريق الجنية ..وصل الدولار الآن لأكثر من 18 جنية ..فماذا إستفدنا ؟؟ البنوك أصبحت تتاجر في العملة الصعبة والبنك الأهلى عندما تمعص رئيسه وأعلن عن رفع قيمة الفائدة على الودائع ل 20 % ولشريحة أخرى 16% ..أعلن من أيام بأنه يفكر في إلغاء الشريحة 20% وسيبقي على ال16% ..يعنى وجد أنه سيخسر في حالة منح المودعين فائدة 20% ..بالله عليكم ماذا إستفاد المصري بعد كل هذا الدمار ؟؟ خراب وغلاء فاحش اوصل كيلو العدس من 8 جنيهات إلى 35 جنية وقس على ذلك إرتفاع أجرة الركوب وغلاء كافة السلع ..بالله عليكم ماذا إستفاد المواطن المصري ؟؟ لو هؤلاء الأغبياء وعلى رأسهم محافظ البنك المركزي فكروا من البداية بانه لابد للبنوك أن تبيع وتشتري العملات المختلفة لما وصلنا لما نحن فيه من خسف قيمة الجنية بحجج واهية ..البنوك من قبل كانت تحدد السعر حسب تعليمات البنك المركزي وكان الدولار سعره 8,8 جنية فكان لابد أن تبيع أيضاً البنوك بالأسعار المحددة وليس الشراء فقط بسعر البنك المركزي ومنع البيع وهذا ما جعل السوق السوداء رائجة وكانت النتيجة في الإساس هو تدمير الجنية المصري لصالح الدولار ..في البداية قالوا عندما تم خفض قيمتة إن هذا سيساعد على زيادة التصدير وهذا لم يحدث بل الإستيراد هو الذي زاد والمستفيد فقط هو مافيا التصدير والإستيراد ..ثم ضحكوا علينا جميعاً بتعويم الجنية سيخفض من قيمة الدولار ؟؟ بالله عليكم سعر الدولار إنخفض أم زاد ..أقسم بالله العظيم محافظ البنك المركزي ومن يوافقونه في قرارتة التدميرية للإقتصاد المصري يستحق أن يتم إعدامه رمياً بالرصاص ..كان فاشل من البداية ولم يستطيع إتخاذ قرار واحد يخدم الإقتصاد فشل في تنمية موارد الدولة وبالتالي تفننوا في فرض الضرائب بأسماء وهمية من الضريبة المضافة وهلل لها مجلس الفشلة المُسمى بالنواب ووافق عليها وقالوا بأن الأسعار ستقل ..ونسوا أو تناسوا كم المتهربين من الجمارك والضرائب وفرض المخالفات في كافة أنواعها كان سيجعل خزينة البلد تفيض بالأموال لأن معظمنا للأسف مُخالف في كل شيئ ويكفي نمخالفات المرور والمباني والضرائب والجمارك والتموين والصحة والبيئة وغيرها والقضاء على الفساد والمحسوبيات كان كل هذا كفيل بأن يُنعش خزينة الدولة ..لكن للأسف فشلوا في تنمية موارد الدولة وحدث عجز وبالتالي لجأوا لفرض الضرائب بكافة أنواعها ورفع الأسعار في كافة كل شيئ وفشلوا أيضاً فأضطروا للجوء للبنك الدولي ليقرضهم ب 12 مليار دولار فكانت أول الشروط المفروضة من البنك هو رفع الدعم وتعويم الجنية وهذا ما حدث ليغطوا فشلهم ..محافظ البنك المركزي الوظيفة كبيرة عليه ..يادوب كشك سجاير وبالعافية ..منه لله ومن شجعه لتدمير المواطن المصري كما دمر الإقتصاد ..حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الفشلة ..بالمناسبة أنا لست إخواني والله العظيم ..أنا أحب بلدي ورئيسها وجيشها وأتمنى أن تكون من أحسن بلاد العالم ..انشر يا سابع لو سمحت أرجوك ...
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت
وعد الرئيس...
الرئيس وعد المصريين في إجتماع غيط العنب يوم 26/9/2016 بخفض الاسعار مهما كان سعر الدولار مهما كان سعر الدولار خلال شهر أو شهرين (إنتهم يوم 27/11/2016) . ماذا تم في ذلك؟ التاريخ لا ينسى.