انطلاق قمة المعرفة بمشاركة رواد العالم فى دبى .. 5 ديسمبر

السبت، 03 ديسمبر 2016 10:12 ص
انطلاق قمة المعرفة بمشاركة رواد العالم فى دبى .. 5 ديسمبر قمة المعرفة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، عن مشاركة أكثر من 55 متحدثًا من رواد المعرفة فى أنحاء العالم، فى قمة المعرفة 2016، والتى من المقرر أن تنطلق فعالياتها فى الفترة من الخامس وحتى السابع من ديسمبر الجارى، وذلك فى فندق جراند حياة، دبى.

انطلقت قمة المعرفة فى نسختها الأولى فى عام 2014؛ لتؤسس بذلك لحدث سنوى يعد الأول من نوعه، وأحد أهم وأبرز التجمعات الدولية المعنية بتبادل الخبرات ونقل المعرفة. ويشكل الحدث منصة عالمية مثالية لمناقشة سبل ترسيخ ثقافة بناء مجتمعات واقتصادات مستدامة ركيزتها المعرفة، والتعرف إلى أفضل ممارسات توطين المعرفة.

وتعد قمة المعرفة منصة مثالية لإطلاق المبادرات والمشاريع المتعلقة بتحويل المجتمعات العربية إلى مجتمعات المعرفة.

وتجمع قمة المعرفة سنويًا المعنيين والمتخصصين وصناع القرار من داخل وخارج الدولة تحت سقف واحد، حيث تعد مرجعاً لوضع الخطط ورسم السياسات المستقبلية، كما تسلط الضوء من خلال جلساتها وفعالياتها على محاور رئيسة عدة أهمها الابتكار، والتعليم، ومؤشر المعرفة، والقراءة.

وتؤكد القمة الدور المحورى الذى تقوم به دبى فى تعزيز مسارات وسبل نشر ونقل وتوطين المعرفة فى الوطن العربي؛ لبناء مجتمع واقتصادٍ قوامهما المعرفة.

وتستقطب القمة مشاركة واسعة من المؤثرين وصناع القرار ورواد الفكر وأصحاب الرأى من أنحاء العالم كافة. وتضمن الحدث خلال السنوات الماضية إطلاق كل من تقرير المعرفة العربي، وبوابة المعرفة، ومؤشر المعرفة العربى الذى يرصد واقع المعرفة فى الوطن العربى مع مراعاة خصوصيات المنطقة العربية، ويجسد أداة علمية لقياس المعرفة، ويزود صناع القرار والخبراء والباحثين بمعلومات دقيقة وعملية للمساعدة على رسم الخطط والسياسات السليمة للتنمية.

كما تشهد القمَّة سنويًا منح جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التى تقوم على تكريم شخصية أو مؤسسة عالمية لها إسهامات واضحة فى مجال نشر ودعم المعرفة. وتهدف الجائزة إلى التشجيع على بذل المزيد من الجهود والمبادرات والبرامج فى مجال نشر ونقل وتوطين المعرفة حول العالم كسبيل إلى التنمية المستدامة ورخاء الشعوب.

وتعكس القمة بشكل عام الدور الحيوى والمهم الذى تلعبه المعرفة فى المجتمعات، حيث أصبحت العمود الفقرى لتطور اقتصادات مستدامة، وركيزة للتقدم والنماء الاجتماعى، وحجر الزاوية لازدهار الشعوب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة