اقترح الدكتور جمال مختار، خبير المعلومات والشبكات الاجتماعية، عدة إجراءات من أجل التصدى للصفحات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر وغيرها، أبرزها البدء فورا فى تأسيس مكتب محاماة فى أمريكا للتواصل مع إدارة الفيسبوك وتويتر إذ إن فكرة مخاطبة وزارة الداخلية من مصر لإدارة الفيس بوك، أصبحت أمرا صعبا من أجل غلق صفحات الإرهاب، على أن يتم الضغط على إدارة الفيسبوك إما لغلق الصفحات ومد وزارة الداخلية بكل المعلومات عن أصحابها أو اعتبار إدارة الفيسبوك شريكا رئيسيا فى الجريمة لرفضها هذا المطلب.
وأضاف مختار،فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أنه يجب التوصل لإتفاق رسمى بين فيسبوك والدولة المصرية للكشف عن تفاصيل وأصحاب الصفحات التى تستخدم فى الأعمال الإرهابية.
وطالب مختار بضرورة إصدار تشريع رادع لوقف مثل هذه الصفحات ومكافحتها متابعا:" هذا التشريع لا يجب أن يخرج من البرلمان فحسب بل ينبغى على مصر أن تقدم هذا المقترح لجامعة الدول العربية وتحديدا فى اجتماع وزراء الداخلية العرب من أجل التوافق عليه وإصداره وتنفيذه فى الشرق الأوسط كله وتوصيف هذه الجرائم الالكترونية.
ولفت مختار إلى أنه يجب أيضا التواصل مع مجموعة من الشباب الهاكرز بل ولو أمكن يتم تعيينهم أو يحصلوا على رواتب شهرية من قبل وزارة الداخلية حتى يساعدوا الوزارة فى الكشف عن كل المعلومات الخاصة بالحسابات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى وهذا الأمر ليس عيبا أو مشكلة ، كما اقترح أيضا العمل فورا على محو الأمية الالكترونية لدى جميع المصريين مسئولين ومواطنين من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف.
وكان أحمد بدوى وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، كشف أن الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية رصدت خلال الإسبوعين الماضيين أكثر من 40 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى تديرها الجماعات المتطرفة وتحاول من خلالها استقطاب شباب مصرى وتجنيدهم للقيام بالعمليات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة