تقام مساء غد الخميس، على استاد بترو سبورت مباراة القمة بين قضبى الكرة المصرية (الأهلى والزمالك)، وذلك ضمن منافسات الجولة 17 والأخيرة من منافسات الدور الأول من عمر مسابقة الدورى العام، ويخوض النادى الأهلى المباراة متصدرا ترتيب الدورى برصيد 42 نقطة، بينما الزمالك فى المركز الثالث برصيد 31 نقطة.
استطلعنا آراء عدد من أعضاء مجلس النواب حول نتيجة المباراة وهل انتصارات الأهلى الأخيرة وصدارته للدورى تعد بمثابة مؤشرات لفوزه فى المباراة رقم 113 فى تاريخ لقاءات الفريقين، أم أن هذه المباراة يكون لها حسابات أخرى، وهل لو كان هناك جمهور كان سيتغير الوضع؟
فى البداية قال رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن مباراة القمة لا يستطيع أحد يتوقع نتيجتها خاصة أنها تكون خارج الحسابات حتى لو كان هناك فريق مستواه الفنى ليس على قدر عال، كما أنها تكون خارج حسابات المدريين الفنيين، وتعتمد على الحماس فى المقام الأول، ولا أحد يستطيع توقع نتيجة هذه المباراة.
وأضاف البلتاجى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مباراة الأهلى والزمالك دائما ما تحظى باهتمام إعلامى كبير على الصعيد العربى والعالمى، ويجب أن تخرج المباراة بمظهر مشرف للكرة المصرية بشكل عام مهما كانت النتيجة لأن الرياضة دائما يوجد بها فائز وخاسر ولكن المهم الحفاظ على الروح الرياضية.
وتابع: "أتمنى أن نشاهد تحكيم كويس وأتوقع ان نجد انصياع وطاعة للحكم الأجنبى".
ومن جانه توقع النائب نافع هيكل، عضو لجنة الشباب بمجلس النواب، فوز نادى الزمالك بهدف مقابل لا شىء، قائلا: كل المؤشرات تؤكد صحة كلامى.
وأضاف هيكل، أن مباراة القمة دائما ما تشهد مفاجآت كثيرة وتخرج عن حسابات المدريين الفنيين ويلعب الحماس فيها دور كبير، وسيدخل النادى الزمالك المباراة وعينه على صدارة الدورى وتقريب فارق النقاط خاصة أن الفوز يعنى مكسب 6 نقاط، وبالتالى فالحماس لدى اللاعبين أكثر من لاعبى النادى الأهلى.
كما توقع حاتم عبد الحميد، عضو مجلس النواب، فوز نادى الزمالك بهدفين مقابل هدف واحد لصالح الأهلى لأن دفوع الفريق الأبيض أكثر وهى تقليل فارق النقاط واقتناص القمة ولعودة الثقة والروح القتالية للاعبين.
وتابع عبد الحميد: نتمنى أن تخرج المباراة بالشكل المشرف للكرة المصرية خاصة ان العديد من الدولة العربية والأجنبية يتابع هذا اللقاء فعلى قضبى الكرة المصرية ان يكونا على قدر من المسئولية وكنت افضل ان يكون طاقم التحكيم مصرى.
بيمنا توقع إيهاب غطاطى، عضو لجنة الزراعة، فوز النادى الأهلى بهدفين مقابل هدف واحد لنادى الزمالك، قائلا: هذا الأمر طبيعى لن النادى الأهلى يدخل المباراة ولديه العديد من مقومات الفوز.
وأضاف غطاطى، أن مباراة القمة يصعب التكهن بنتيجتها ولكن هناك مؤشرات تقول إن الفوز سيكون حليف النادى الأهلى بداية من التربع على عرش الدورى والانتعاشة الكروية التى يعيشها الأحمر حاليا والانسجام بين أعضاء الفريق إلى جانب الإصرار والعزيمة على الغريم التقليدى، خاصة أن هذه المباراة يكون لها حسابات أخرى بعيدا عن جو المنافسة.
ونفس الحال للنائب خالد هلالى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، الذى يرى فوز النادى الأحمر بهدف مقابل لا شىء، متمنيا أن تخرج المباراة بالشكل اللائق والمشرف للكرة المصرية ولا تشهد مشادات خاصة انها عنوان للكرة المصرية بشكل عام وعلى الجميع ان يحافظ على هذه الصورة ومن المتوقع تكون بداية قوية لحسم ملف عودة الجماهير.
ويرى النائب عمرو أبو اليزيد، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، ان نتيجة المباراة ستكون التعادل السلبى، موضحا أن كلا الفريقين لديهما دفوع الفوز سواء تأكيد الأهلى التربع على عرش الدورى والزمالك الذى يسعى لتقليل فارق النقاط واقتناص الصدارة من غريمه الأحمر وإرضاء الجماهير وتحقيق الذات وتحقيق الثقة بالنفس لدى الفريقين والجهاز الفنى ولهذا من المتوقع أن تخرج النتيجة بلا أهداف.
وفى النهاية يرى سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن من سيحرز أهداف فى أول اللقاء هو من سيحقق الفوز لأن هذه المباراة تكون ذات حسابات مختلفة، متمنيا فوز الفريق الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة