تترقب جماهير الأهلى والزمالك القمة 113 والتي تجمع الناديين في الجولة السابعة عشر من عمر مسابقة الدورى العام، والتي يحتاج خلالها الفريق الأحمر لتحقيق الفوز لتأكيد صدارته والابتعاد بقمة الدورى عن غريمه التقليدي الزمالك، فيما يتطلع الزمالك الي الظفر بالثلاث نقاط لتقليل فارق النقاط مع الأحمر وعودة المنافسة معه إلى نقطة الصفر.
تخيم أجواء المواجهات السابقة علي القمة 113 التي تختلف فيها طموحات قطبي الكرة المصرية وتلقى بظلالها علي القمة التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربى ، وباتت حديث الصباح والمساء ، لأنها ستكون فارقة في مشوار الفريقين بجدول الدورى ، حيث ستزيد من طموحات الأهلى علي الحفاظ على اللقب حال فوزه أو تعيد المنافسة إلى نقطة الصفر حال فوز الزمالك.
كل فريق يتخوف من الأجواء السابقة والتي تعتبر بمثابة هاجس يؤرقه قبل تلك المواجهة التقليدية ، حيث يخشى الزمالك من تعرضه لفخ الهزيمة من الأهلي ويعيد للأذهان التفوق النسبى للأحمر في لقاءات القمة، و"ينكد" على الجماهير الطامعة في تحقيق الفوز أملا في العودة للمنافسة وتصحيح الأخطاء التي وقعت منذ بداية المسابقة.
وتعد الهزيمة الثقيلة بسداسية مقابل هدف في عام 2002 هى أكبر كابوس يطارد الزملكاوية قبل القمة 113 ويخشون من تكرارها مرة أخرى لاسيما أن التفوق النسبى آنذاك كان لصالح الزمالك، لأنها أكثر واقعة مؤرقة في تاريخ كل مشجع زملكاوى، بخلاف خسائر كثيرة تعرض لها الأبيض في مختلف المنافسات المحلية والأفريقية.
فيما يتخوف الأهلي من تلقى صدمة جديدة بعد الصدمة التي تلقاها الأحمر في آخر قمة جمعت الفريقين في نهائى الكأس والتي فاز فيها الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف وتوج خلالها الأبيض بالكأس، وحرم أبناء صالح سليم من تحقيق الثنائية بعدما حققوا لقب الدورى في نسخته الأخيرة علي الرغم من أن الأهلي كان الأفضل نسبيا في المستوى الفنى قبل تلك المواجهة، ويخشى الأحمر من عواقب نتائج سلبية جديدة في لقاءات القمة أو الوقوع في فخ الهزيمة أمام الأبيض.
خوف الفريقين من عواقب نتيجة القمة بسبب الهجوم الذي يتعرض له اللاعبين والجهاز الفني حال خروج اللقاء بفوز فريق على الآخر، إلا أن نتيجة التعادل هي أخف الأضرار على الطرفين.