نظمت اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف اليوم بمدينة البعوث الإسلامية، حفل ختام فعاليات الدورة التدريبية العالمية رقم (107) لتكريم الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي.
قال الشيخ محمد زكي، أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر خلال كلمته، للأئمة والوعاظ المكرمين، إن الأزهر يعول على أئمة الوافدين الذين تدربوا على يد علماء الأزهر الشريف، ليكونوا رسل سلام إلى بلادهم يعبرون عن وسطية منهج الأزهر الشريف، في مواجهة التيارات المتطرفة، وتحصين الشباب من الاستقطاب لأفكارها المنحرفة، مضيفًا أن الأزهر يحمل على عاتقه واجب نشر سماحة الإسلام وتصحيح صورته التي شوهتها ممارسات التنظيمات المنحرفة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أوضح الشيخ عبد المنصف إبراهيم، عضو الأمانة العامة للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المناهج الأزهرية التي تدرب عليها الأئمة تقوم على التعددية وقبول الآخر، وتغرس فيهم ثقافة تقبل الاختلاف، مطالبا أئمة الوافدين بأن يكونوا ممثلين لهذا المنهج بسلوكهم ودعوتهم في بلادهم.
يذكر أن الأزهر الشريف يقيم دورات تدريبية للأئمة والوعاظ من مختلف بلدان العالم في برنامج يستغرق شهرين، يتدربون خلاله على التعامل مع القضايا والإشكالات المعاصرة كالتكفير والإرهاب والتعايش والاندماج الإيجابي بين المكونات الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة