ننشر نتائج مسح جهاز الإحصاء ومركز السكان الدولى بالمناطق العشوائية 2016

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 12:17 ص
ننشر نتائج مسح جهاز الإحصاء ومركز السكان الدولى بالمناطق العشوائية 2016 رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء
إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت نتائج مسح النشء والشباب فى المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى 2016، الذى أجراه الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بالتنسيق مع مركز السكان الدولى، عن أن حوالى ثلث القاطنين فى المناطق العشوائية وغير الرسمية من الشباب الراغبين فى الهجرة لعدم وجود فرص عمل.

 وحصل"اليوم السابع" على نسخة من تلك النتائج والتى جاء فيها، أنه تم سحب عينة يبلغ قوامها 2947 شابا فى الفئة العمرية بين 15-29 ممن يقيمون فى القاهرة الكبرى.

وفيما يتعلق بالصحة، فبلغت نسبة الشباب فى الفئة العمرية "15-29 سنة" فى المناطق العشوائية لإقليم القاهرة الكبرى ممن يرون أنهم يتمتعون بصحة ممتازة أو جيدة جدا 44,5%، بينما بلغت نسبتهم 47.5% فى المناطق الحضرية الرسمية و50.5% فى باقى حضر الجمهورية وحوالى 49.3% فى ريف الجمهورية.

وأشار المسح إلى أن نسبة الفتيات اللاتى تعرضن للتحرش فى الفئة العمرية "15-29 سنة" لإقليم القاهرة الكبرى بلغ 48.7% فى حين أنها كانت 45.6% فى المناطق الحضرية الرسمية عام 2014، فى حين أن الفئة العمرية "5-17 سنة" فنسبة الفتيات اللاتى تعرضن للتحرش هى 58.6% فى المناطق العشوائية لإقليم القاهرة الكبرى مقارنة بنسبة 48.1% فى المناطق الحضرية الرسمية.

ولفتت مؤشرات الزواج للفئة العمرية "15-29 سنة" إلى انتشاره بشكل أكثر بين الشباب فى المناطق العشوائية بنسبة بلغت 24.9% مقارنة بنظرائهم من الشباب فى المناطق الرسمية بالقاهرة الكبرى فى نفس الفئة العمرية، حيث بلغت نسبة الزواج حوالى 17.6%، وبلغت نسبة زواج القصر " أقل من 18 سنة" 10.2% فى المناطق العشوائية بينما بلغت 8.5% فى المناطق الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى بين الشباب 18 سنة فأكثر.

وأضافت نتائج مسحى 2014 و2016، أن نسبة الذكور فى المناطق العشوائية الذين أفادوا باستخدام أحد الزوجين وسائل تنظيم الأسرة حوالى 60.8% مقارنة بحوالى 34.7% من الذكور فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى بينما بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة 75.5% بين الاناث فى المناطق العشوائية مقابل 63.1% بين الإناث فى المناطق الرسمية للقاهرة الكبرى.

تمثل العادات الغذائية السلبية للشباب إلى جانب السلوكيات الضارة مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة البدنية عنصر خطورة على صحة الشباب فهى تؤدى للعديد من الأمراض مثل السمنة وأمراض ضغط الدم ومرض السكر، حيث إن أكثر من نصف الشباب فى المناطق الرسمية 51.6% يشرب المشروبات الغازية من 1-3 مرات فى الأسبوع، بينما 78.1% من الشباب فى المناطق العشوائية يقبلون على المشروبات الغازية بواقع 1-3 مرات أو أكثر فى الأسبوع.

وبلغت نسبة الشباب الذين يتناولون الوجبات السريعة من 1-3 مرات فى الأسبوع نحو 52.1% فى المناطق الرسمية وحوالى 40.1% فى باقى حضر الجمهورية و31.1% فى المناطق الريفية بينما جاءت نسبة الشباب فى المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى 35.5% فى عام 2016.

وأفادت نسبة 69.3% من الفتيات فى المناطق العشوائية عام 2016 أنه قد تم ختانهن مقارنة بنسبة 56.9% من الاناث فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى عام 2014.

وفيما يتعلق بالتعليم، أوضحت نتائج المسح، أن معدلات عدم الالتحاق بالتعليم فى المناطق العشوائية ترتفع إلى 4.6% مقارنة بحوالى 2.5% فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى، وبلغت نسبة التحاق الشباب بالتعليم الجامعى 27.4% فى المناطق العشوائية، بينما بلغت 35.5% بين الشباب فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى.

بلغ معدل مشاركة الشباب فى قوة العمل بين غير الملتحقين بالتعليم فى المناطق العشوائية 58.7% عام 2016 ( 90.3% بين الذكور، و 23.4% بين الإناث)، فى حين كانت مشاركة الشباب فى قوة العمل فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى 60.1%( 83.1% بين الذكور، و 30.2% بين الأناث) فى عام 2014.

بلغ معدل البطالة بين الشباب فى المناطق العشوائية 9.9% فى عام 2016، حيث إن نسبة البطالة بين الذكور بلغت 6.1%، وبين الاناث نحو 25.7%، وبلغت نسبة العاملين بأجر بصورة غير رسمية فى المناطق العشوائية نحو 59% عام 2016، وبلغت نسبة الشباب الذين يعملون لحسابهم 13.6%، وترتفع نسبة التشغيل الذاتى بين الفتيات فى المناطق العشوائية حيث بلغت نسبة الإناث صاحبات الأعمال أو اللاتى يعملن لحساب أنفسهن حوالى 11.1% مقارنة بنسبة 1.9% فى المناطق الحضرية الرسمية بإقليم القاهرة الكبرى.

يزيد معدل الرغبة فى الهجرة بين الشباب فى المناطق العشوائية عن المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى حيث بلغ 20.3% ( 23% بين الذكور و17% بين الإناث)، حيث تمثل العوامل الاقتصادية أحد أهم الأسباب التى تدفع للتفكير فى الهجرة، حيث أشار 62.1% من الشباب إلى أن سبب الرغبة فى الهجرة إلى الظروف المعيشية الصعبة فى مصر، بينما بلغت نسبة ذكر انخفاض الدخل فى مصر عن الخارج كأحد الأسباب نحو 56.8%، وذكر 35.7% رغبتهم فى كسب المال.

وأظهر نتائج المسح أن متوسط العمر عند الزواج الأول بلغ 21.1 سنة فى المناطق العشوائية مقارنة بنحو 21.8 سنة فى المناطق الحضرية الرسمية لإقليم القاهرة الكبرى عام 2014، وكذلك يقل متوسط العمر عند الزواج الأول بين الذكور فى المناطق العشوائية 23.2 سنة، بينما بلغ العمر بين الإناث 20.3 سنة.

ويتعرض الشباب فى المناطق العشوائية إلى ظاهرة زواج الأقارب بشكل كبير، فتشير النتائج إلى أنه فى المناطق العشوائية بلغت نسبة زواج الأقارب نحو 27.6%( 31.4% بين الذكور و 26% بين الأناث)، وتشير البيانات أن الشباب غير المتزوج فى المناطق العشوائية فى الفئة العمرية (15-25) يرغب فى إنجاب 2.6 طفل فى المتوسط، بينما أفاد الشباب المتزوج من نفس الفئة العمرية على رغبتهم فى إنجاب 2.8 طفل فى المتوسط.

بلغت نسبة مشاركة الشباب ممن لهم حق التصويت فى المناطق العشوائية 37.1% فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى 2014، ونسبة 30.3% فى الاستفتاء على دستور 2014، ونسبة 35% فى الانتخابات البرلمانية عام 2015، وكانت نسبة المشاركة فى الانشطة السياسية أثناء الفترة من 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013 نحو 11%.

وبلغت معدلات مشاركة الشباب فى الأنشطة التطوعية فى المناطق العشوائية 3% عام 2016 مقارنة بنسبة 5.5% فى المناطق الحضرية الرسمية لاقليم القاهرة الكبرى من مسح 2014، وبلغت نسبة استخدام الشباب للانترنت 60.5% فى الفئة العمرية 15-29 عام 2016 فى المناطق العشوائية.

وأشار نحو 67.5% من شباب المناطق العشوائية أن الذكور أحق بالوظائف من الاناث، وأيد 77.2% من السباب بحق المرأة فى طلب الطلاق أو الخلع فى المناطق العشوائية.

ولفت الشباب إلى وجود بيوت آيلة للسقوط أو صخور تهدد حياة الناس بنسبة 29.3%، وحوادث الطرق تشيع بنسبة 56.3%، تنتشر ظاهرة الخناقات فى المنطقة بنسبة 78.4% من الشباب وأشار 60% إلى أنه عادة ما يتم استخدام الاسلحة البيضاء فى أثناء الشجار، وأفاد 58.5% من الشباب بانتشار حوادث السرقة، كما أن 47.9% صرحوا بأن حودث البلطجة والقتل منتشرة.

وأوضح 85.2% من الشباب إلى انتشار تعاطى المخدرات ونسبة أقل من 81.4% إلى انتشار تجارتها فى هذه المناطق، وأفاد نحو ثلثى العينة أن ظاهرة تعاطى وتجارة المخدرات قد تفاقمت الفترة الأخيرة، فضلا عن انتشار ظاهرة المعاكسات والتحرش.

وأفاد الشباب فى المناطق العشوائية إلى نقص فى بعض الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية بنسب مختلفة، حيث أشار 4.7% من الشباب أن هناك نقصا فى المدارس الابتدائية، و8.6% صرحوا بأن المدارس الإعدادية توجد خارج المنطقة، وتصل إلى 25.2% بالنسبة للمدارس الثانوية، و41.7% بخصوص المدارس الفنية.

وأوضح 17.6% من الشباب أنه لا توجد مراكز صحية، وأفاد 20.2% بعدم وجود مراكز تنظيم أسرة، بينما افاد 36% بعدم توافر مستشفيات عامة، وأفاد 27.7% من الشباب أنه لا يوجد مركز شباب، بينما افاد حوالى 19.1% بانه لا يتوفر بالمنطقة ملاعب رياضية أو مراكز إعداد بدنى، بينما افاد حوالى 56.5% إلى عدم وجود مراكز فنية أو ثقافية.

وأفاد 50.4% من الشباب إلى عدم وجود نقطة أطفاء، و25.5% أشاروا إلى عدم وجود نقطة شرطة، بينما أفاد 48.5% بعدم وجود منظمات المجتمع المدنى، و16.3% عدم وجود مكتب بريد، و77.7% عدم توفر حدائق عامة، وقد أشار 84.3% إلى عدم توفر مكتبات عامة بالمنطقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة