قالت الحكومة المحلية فى إقليم شينجيانج النائى فى غرب الصين إن مهاجمين اقتحموا مبنى حكوميا بسيارة وفجروا عبوة ناسفة مما أسفر عن مقتل شخص بينما قتل المهاجمون جميعهم وعددهم أربعة بالرصاص.
وقتل مئات الأشخاص على مدى السنوات الماضية فى إقليم شينجيانج الغنى بالموارد والواقع على حدود آسيا الوسطى جراء العنف بين المسلمين الويغور الذين يصفون الإقليم بأنه موطنهم وأغلبية الهان الصينية العرقية.
وتحمل السلطات متشددين مسؤولية العنف لكن تقول جماعات لحقوق الإنسان ومواطنون فى المنفى إن المسؤولية تقع أكثر على القيود التى تفرضها السلطات على دين وثقافة الويغور. وتنفى الصين ارتكاب أى أعمال قمع فى شينجيانج.
وقالت حكومة شينجيانج فى بيان مقتضب نشر على موقعها الإخبارى الرئيسى إن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة مساء (0900 بتوقيت جرينتش) فى مقاطعة كاراكاكس فى قلب معقل الويغور بجنوب شينجيانغ.
وأضافت أن المهاجمين الأربعة الذين وصفتهم بأنه "قطاع طرق" اقتحموا ساحة مقر الحزب الشيوعى بسيارة وفجروا "عبوة ناسفة" لكن قتلوا جميعا بالرصاص.
وتابعت أن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون لكن لم تذكر مزيدا من التفاصيل. وقالت الحكومة "فى الوقت الراهن النظام الاجتماعى المحلى مستقر."
وفى تقرير منفصل باللغة الانجليزية وصفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
ولم تنشر الوكالة تفاصيل أخرى بخلاف ما ورد فى بيان الحكومة المحلية.
وكانت الأوضاع هادئة بشكل عام فى شينجيانج هذا العام ولم ترد تقارير عن وقوع هجمات أو حوادث عنف كبيرة.
