بالفيديو والصور.. "ضحى" فتوة أطفال الشوارع بالسويس.. طفلة تفرض الإتاوات

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 09:00 ص
بالفيديو والصور.. "ضحى" فتوة أطفال الشوارع بالسويس.. طفلة تفرض الإتاوات ضحى فتوة أطفال الشوارع بالسويس
السويس - سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ضحى" إحدى أطفال الشوارع بالسويس معروف عنها القسوة الشديدة، رغم أن عمرها لم يصل إلى 11 عامًا فقط، فمجرد ذكر اسم "ضحى" بين أطفال الشوارع بمنطقة الملاحة السكنية بالسويس يرتجف الأطفال خوفًا، خشية قيامها بالبطش بهم وضربهم.

 

وسحلت "ضحى فرج"، أمس، طفلة من أطفال الشوارع، الذين يقومون بتنظيف السيارات بالملاحة، بسبب عدم انصياعها لتعليمات ضحى.

 

وقالت ضحى لـ"اليوم السابع"، "أنا بضرب اللى يضربنى بس أو يغلط فيا، وأنا مش مفترية زى ما بيقولوا عليا هنا فى الملاحة".

 

أما أحمد، أحد أطفال الشوارع، فأكد أن ضحى هى بلطجية تضربهم وتاحذ منهم ما يكسبون من مال، لأنها ممكن تضرب أى أحد من الأطفال بأى شىء، وأنها تعود يوميًا بمكسب مالى كبير إلى بيتهم.

 

وقال على جابر، حارس عقار بالملاحة، إن ضحى مش معقول تكون طفلة فالجميع يخشى منها، فمنذ أيام قامت بضرب صاحب سيارة بعبوة زجاجية وهربت، ثم عادت من جديد، ويوميًا تضرب أطفال الشوارع.

 

 وينتشر أطفال الشوارع بالسويس بأماكن انتظار السيارات الملاكى فى أحياء المحافظة، من أجل التسول أو تنظيف السيارات.

الطفلة-تشكو-من-قسوة-ضحي
الطفلة تشكو من قسوة ضحي

 

ضحي
ضحي

 

ضحي-تسحل-طفلة
ضحي تسحل طفلة

 

ضحي-تعتدي-علي-طفلة
ضحي تعتدي علي طفلة

 

طفلة-تبكي-بعد-قيام-ضحي-بسحلها
طفلة تبكي بعد قيام ضحي بسحلها






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

فتوة ام ضحية

ضحى ضحية وليست فتوة وهى افراز طبيعى لمجتمع قاسى وظروف لاترحم مشكلة اطفال الشوارع يجب ان تكون على اولويات الحكومة لما لها من تأثير مدمر على الاطفال والمجتمع كله

عدد الردود 0

بواسطة:

الزفتاوي.

القوة تنشئ الحق وتحميه.

قسوة الحياه لدرجة صعوبة الحصول علي لقمة العيش ورؤية المرفهين سادرين في متعهم نابذين الجوعي امثالها فوعت ان عليها ان تتذأب قبل ان يأكلها الذئاب ووعت ان القوة تنشئ الحق وتحميه- وهو خلاصة مااستفدناه من تاريخ القوانين- هذا ماوعته الطفلة للحفاظ علي حياتها التي رأت كل من حولها لايعبأون بها.وعمر بن الخطاب لما حدثته قافلة انها في سفرها نفد طعامهم فنزلوا علي قوم يطلبون حق الضيافة فرفضوا فطلبوا منهم ان يبيعوهم الطعام بالثمن فرفضوا فقال عمر : لهم لماذا لم تضعوا فيهم السيف. وفي المثل ياروح مابعدك روح.

عدد الردود 0

بواسطة:

Youm251

أطفال الشوارع

فكرتني بالبنت ( سوكا ) في فيلم ( أبو علي ) للنجم كريم عبد العزيز ,,, الزيادة السكانية المفرطة والإنجاب بجهل وبدون حساب مع زيادة الفقر والمشاكل الإجتماعية والأسرية أدت لظهور أطفال الشوارع ليصبحوا مجرمين وبلطجية وقتلة عند بلوغهم سن الشباب في دائرة لا تنتهي إلا بسجنهم أو قتلهم لبعضهم البعض كما في فيلم ( تيتو ) للنجم الكبير أحمد السقا.

عدد الردود 0

بواسطة:

زمـــــــن عجيب ومضحك جدأ

مجـــــرد اطفــــــــال

هههههه هههههه والله الموضوع مضحك بقينــا بنهتم بحجات تضحك اه يا زمن ضحي مجرد طفلة في الشارع بنت شوارع بس الغريب مش ضحي الغريب فينا احنا الي نشر الموضوع ده لو سمناه موضوع يا جماعة في حجات تانية مهمة ممكن نشغل بالنا بيها

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

موضوع مهم وصحفي محترف

أعتقد أن الموضوع مهم جداً لأن هذا الصحفي ألقى الضوء على مواطنة صغيرة ربما تنشأ في هذا الجو العنيف لتصبح مجرمة محترفة أو قاتلة يكون مصيرها السجن أو حبل المشنقة. يجب إنقاذ هذه الطفلة ووضعها عند أسرة بديلة لأسرتها لرعايتها وتربيتها لكي تفيد المجتمع بدلاً من أن تخرب وتنشر الجريمة والعنف داخل المجتمع. هل تعتقد عزيزي القارئ أن هذه الطفلة عندما تكبر سوف تحترم القانون؟؟ لا أعتقد بل سوف تسبب صداع للمجتمع لذا وجب مد يد العون لها ورعايتها لكي تكون عنصر صالح في المجتمع وربما تصبح بطلة رياضية في إحدى ألعاب القوى أو أي عمل ناجح أو عمل يحتاج للقوة بدلاً من تخريب المجتمع. شكراً لذكاء كاتب المقال والذي يحاول إنقاذ هذه الطفلة وإيقاف جرائم ربما تحدث بسببها في المستقبل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عشري

مسكينة ضحي !

طفلة بريئة ، قست عليها الحياة ، ماذا لو وفرنا لها المسكن والملبس والرعاية المناسبة ؛ سوف تتفجر منها براءة الأطفال بدلا من العنف الذي تدافع به عن خوفها من الحياة.

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو العُريف

وداعًأ للبراءة . .

وهل ما كتبه هذا المحرر وتسليطه الضوء على هذه الطفلة لا يعتبر تشهير بها دون حكم مسبق من القضاء قد يكرس فيها الإجرام أكثر ويدعم سطوتها على المجتمع بعد هذا النشر الذي أكسبها شهرة على شهرتها ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عايدة

بدل من نشر المرض يجب الوقاية منة

طفلة عندة كمية بلطجة عالية هي اد الفرخ الصغير اسبها لية في الشوارع تازي الاطفال دية تتتربط من ايديه و ريجليها و تتدخل اي مركز للتاهيل و طب نفسي تطلع صالحة للمجتمع لان ممكن اطفال كتير تحب التقليد و يقلدوها و من هنا ينتشر المرض ودية هي وغيرها من اطفال الشوارع بس الاخطر فالاخطر

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

لابد من رعايتها وأيداعها ملجأ لأعادة تأهيلها حتى تكون عضوة صالحة فى المجتمع لا ان تكون مشروع أجرامى

هذة الطفلة هى ضحية من ضحايا الأفرازات المجتمعية العشوائية --يجب عرضها على أطباء نفسيين للوقوف على مدى تحولها و الأسباب التى أوصلتها لهذة المرحلة ومن ثم وضع البرنامج التأهيلى المناسب لها فى محاولة الاصلاح من شأنها--حيث أن تركها وبهذة الصورة سيدفعها دفعا بأن تكون فى المستقبل رائدة من رائدات الأجرام--أرجو من المركز القومى لرعاية الامومة والطفولة تبنى حالة هذة الطفلة كذلك وزارة التضامن الأجتماعى--كما أهيب من السادة العقلاء وكبار المنطقة التى تعيش فيها الجلوس مع أهلها ومعها والعمل على أنتشالها من ذلك المستنفع

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

رد على رقم 7

عزيزي هذه الفتاة سوف تصبح عنصر تخريب في المجتمع بسبب عدم تقديم الرعاية المناسبة لها من طرف الأسرة والمجتمع والصحفي الفاضل يحاول مساعدتها وهي بلا شك تحتاج مساعدة منا جميعاً، كبار المجرمين والقتلة كانت لهم بدايات مشابه من الإهمال والتشرد. سؤالي هو لماذا لا تذهب للمدرسة وتأخذ حقها في التعليم؟ السبب هو قسوة الأسرة وتركها في الشارع وعدم وجود قوانين رادعة لمنع الأطفال من الذهاب للمدارس لأن غرامة التهرب من المدرسة حسب القانون المصري غرامة ثلاث جنيهات فقط!!! يا بلاش. هذه الفتاة ربما تصبح عنصر ناجح ومهم في المجتمع بسبب قوتها لكن يجب أن تسلم لأسرة كريم فاضلة تحتاج لأطفال لرعايتها وتهذيبها لكي تحول طاقتها لشئ مفيد لمصر. أطفال الشوارع عزيزي ثروة قومية مهدرة بل سوف تصبح نقمة على المجتمع ومنبع للجريمة والإرهاب والتطرف بسبب أسرهم المجرمة في حقهم والحل هو عمل مشروع الأسر البديلة وليس التبني. سيدنا النبي فتح منزلة كأسرة بديلة لأسامه بن زيد لأنه لم يرزق بولد وكان الرسول ولي أمره وليس والده. مشروع الأسر البديلة حل لهذه المشكلة الرهيبة لإنقاذ هؤلاء البؤساء المظلومين بسبب سلبية المسئولين ورعونة القوانين والجهل بالدِّين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة