أعلن السفير الفرنسى لدى روسيا جان موريس ريبير اليوم الثلاثاء، أن دعوة الرئيس الروسى فلاديمير بوتن لزيارة باريس ما زالت قائمة وأن عام 2017 قد يكون "مناسبا" للقيام بمثل هذه الزيارة.
وقال السفير ريبير - فى حديث خاص لوكالة أنباء نوفوستى الروسية - إن الدعوة مازالت قائمة بدون شك... وأشار إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند سلم نظيره الروسى الأسبوع الماضى رسالة أعرب فيها عن حزنه العميق وتضامنه مع روسيا فى مقتل السفير الروسى لدى تركيا.
وأضاف ريبير: "أعتقد أن عام 2017 سيكون عاما مناسبا جدا للقيام بالزيارة لأننا سنقوم فيه بإحياء الذكرى الـ300 على إقامة سفارة بطرس الأول العظمى فى باريس وهى اللحظة التى بدأت منها العلاقات الدبلوماسية الروسية- الفرنسية ".
وقال السفير الفرنسى، مجيبا عن سؤال حول ما إذا كان الفرنسيون يصرون على أن يكون موضوع الزيارة الأساسى هو سوريا: "خلال شهر أكتوبر الماضى كان من الصعب الحديث عن أى شيء آخر".
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد ألغى زيارته إلى باريس والتى كان من المخطط أن تتم يوم 19 أكتوبر الماضى، بسبب إلغاء بعض الفعاليات من برنامج الزيارة، ومن جانبه أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئيس الروسى دميترى بيسكوف، أن الرئيس بوتين مستعد للنظر فى إمكانية زيارة العاصمة الفرنسية فى الفترة التى ستكون مناسبة للرئيس الفرنسى.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بعد الإعلان عن إلغاء الزيارة، أنه كان مستعدا لإجراء محادثات حول سوريا وأنه غير مستعد للاشتراك فى أى فعاليات أخرى.